بقلم _ يارا عبدالقوي
جملة ترددت وتتردد كثيرا على مسامعي، ولكن… في الخفاء؟!
لا أعلم لماذا؟ لماذا لايكون هناك شفافية حتى في التحضير لأي حدث وعدم حجب المعلومات ، فالوزير وزير جميع الشباب والرئيس رئيس لكل مواطن في جميع أنحاء البلاد.
وعلى إثر ذلك، فقد بدر إلى ذهني تساؤل : لماذا يتم التنكيل ببعض الشرفاء ممن أبلوا بلاءا حسنا في أماكن عملهم أو فيما يقومون به، من أجل فلانة أو فلان يعرف فلان، أو محسوبيات أو وساطات لغير المستحقين ،أو مصالح خاصة مشتركة،علي حساب الشرفاء وحسني النية، أو من أجل وشايات كاذبة لا تدمر العلاقات فقط بل تهدم كل معاني الإنسانية.
إذا فكرت مع ذاتك عن سبب حبك وإخلاصك وتفانيك وضميرك في عملك، سوف تتعجب من أن تلك العوامل هي أهم أسباب إقصائك وتهميشك وعدم تقديرك!
السيد الرئيس “عبدالفتاح السيسي” رئيس الجمهورية، ابنتك وغيرها كُثر من الشباب الصامد الذي وقف بجانب الوطن في أحلك الظروف وأصعب الأوقات، نظرة إليه وعليه،
إذا كنا نقول بأن المؤسسات الحكومية بها النسبة الأكبر من الفساد الإداري، فذلك لأن الشباب الكفء الذي يثبت ذاته ويقف بجانب الوطن وقيادته السياسية، لا يلقى الرعاية ولا التقدير الذي يستحق، من قبل قيادات عملنا جاهدين على الوقوف بجانبهم،ومؤازرتهم ونشر الصورة الإيجابية،والتطوير والاصلاح للكيان الذي ننتمي إليه، ولا أفهم معنى أنهم يتصرفون بهذا الشكل؟!
السيد الدكتور وزير الشباب والرياضة أطرح سؤالا وأرجو من الله أن يتم الرد عليه : هل نحن ندرب ونختار الكفاءات لتمكينهم أم لتعجيزهم؟ ولماذا لا يتم فرز الصالح بطرق موضوعية بعيدة عن المصالح والأهواء الشخصية، لبعض من بيدهم القرار؟
لقد توسمنا بك كشباب الخير، و أنا شخصيا كُنت متفائلة بتقلدك مقاليد أمور وزارة الشباب والرياضة! ولكن…
نظرة على شباب العاملين المتعمد تهميشهم وإقصاؤهم و المؤهلين والمدربين لإعلاء شأن المؤسسة التي ينتمون لها، والمجتمع والوطن؛ كي لا يؤول بهم الحال إلى المعاناة من عدم الأمان الوظيفي والمصداقية و تبعات وكُلفة تلك المعاناة.
وفي نهاية المقال، لا يسعني إلا أن أدعو الله أن يحفظ وطننا ويرعي أبنائه وبناته وشبابه المخلص عن حق، المكافح المجتهد؛ علّنا نجد ضالتنا، ونصل بوجهتنا لبر الأمان ومنتهي الإقدام ومنح الفرص «لتمكين مستحَق لمن حقاً يستحِق»
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية