القاهرية
العالم بين يديك

سقوط ميكرفيكشن

127

بقلم : حنان فوزي عبد الحافظ
عبروا جميعا تلك الهوة التي أمامي، وقفوا يلوحون لي بالقفز مثلهم لإكمال الطريق.
طار جسدي في الهواء باحثا عن الضفة الأخرى للعمق الرابض بالأسفل، لكن لا سبيل، أطلقت صرخة مدوية، وبدأت رحلة الهبوط.
امتدت يد تقبض على كفي تمنعني من السقوط، رفعت نظري إذا بالكل متشابك كالبنيان، يسند بعضهم بعضا للإمساك بذلك الذي القى بجسده لإنقاذي.
محاولات.. و محاولات، عجزوا جميعا عن جذبي من ذلك النتوء الذي تعلقت به عندما توقف جسدي فجأة.
رأيت نظراتهم المعتذرة، وعلمت القادم!
بكل ما أوتيت من قوة جذبت اقربهم فسقط الجميع. أفلتت يدي لألحق بهم.
لن أسقط وحدي!

قد يعجبك ايضا
تعليقات