بقلم/ رشا فوزي
طريق أسفلتي طويل، جو مغبّر خانق، تعلّق بيد أمه متقافزا يرفل في براءة
الغفلة، واجمة كانت تقطع الرصيف بمحازاة النهر، سابحة بين زعابيب أفكارها، وحدها تتلظى بنيران الحريق الناشب في صدرها:
– أه اتجوزت وإن كان عاجبك!
– طلاق مش بطلق!
– مالكيش حقوق عندي!
– هاخد الولد منك!
– ووريني هتقدري تعملي إيه!
انتبه الصغير فجأة على توقف أمه عن السير تاركة يده الصغيرة تتأرجح وحدها في الهواء، رآها تلتصق بالسور الفاصل بين الطريق والنهر، تبعها، كانت تحملق في المياه الداكنة وهي تسير بوداعة بين ضفتيه، عندما وصلها صوته الرقيق جاذبا طرف ثوبها:
– ماما!
“تلتفت له بعينين تلتمعان بالدموع، تغترف من وجهه المتحير، ثم تعود لتنظر إلى النهر.”
تمت
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- رعب على الطريق الأوسطي.. “تريلا” تقتحم كشك الكارتة وموظف ينجو من الموت بثوانٍ
- بالفيديو موسم مبشر للقمح المحلي بمطاحن اسوان
- إن كنتِ حاملاً أو مريضًا… الزم البيض المسلوق واترك الرنجة تمر بسلام
- النائب خالد أبو الوفا يهنئ البابا تواضروس والأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد وأعياد الربيع
- مقترحات جريئة لإنعاش سوق العقارات وتصدير العقار المصري عالميًا
- حين تنعدم الرؤية رغم وضوحك.. لا أراك!
- الصحة تُعلن حالة الطوارئ القصوى لتأمين احتفالات القيامة وشم النسيم وتحرير سيناء
- “السفارة المصرية” بمسقط تشارك فى فعاليات احتفالات عيد القيامة المجيد
- نجوم السوشيال يتألقون في زفاف بسنت عادل
- لظى الأشواق
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات