كتب…. هاني شاكر حسن….
كيف أنت في الأدب مع الله جل جلاله…
نحن متفاوتون في الأدب مع الله سبحانه ،
فقد تجد من يترك المعاصي أدباً مع الله ،
أو تجد من يتجمل ويلبس أحسن الثياب ويضع أفضل الطِيب عند صلاته بالليل والناس نيام لأنه سيلقى الله جلَّ في علاه.*
*وقد تجد من يستاك قبل كل صلاة حتى يقابل الله وهو نظيف الفم طيب الرائحة ،
ومن إذا سمع الأذان توقف عما يفعل وسمع وردد تعظيماً لشعائر الله ،
فكلٌّ منا له حال مع الله سبحانه وتعالى.
الأدب مع الله تبارك وتعالى: هو القيام بدينه والتّأدّب بآدابه ظاهراً وباطناً.