بقلم/مريم عزمي البدري
أتعتقد أن أيامي وليالي قلبي ستمر، لا بل اعدك ستذوق المر، أهلٱ بممزق قلبي وكاسر أضلعه، أهلٱ بمؤنس وحدتي ولا يوم كان يؤنسها، بل إنه الوحيد من يستطيع أن يؤنس وحدتي، كان يؤنسها في أحلامي ثم أستيقظ منفزعة، كنت أتخيلك في كل لحظة في حياتي كنت أشتاق إليك، استسلمت كثيرٱ وكنت سأعلن إستسلامي ولكن عندما رأيت يدك في يداها صدمت، وهذا المشهد بدل مجرى الفيلم وغير السيناريو، كنت قادمة لك عدت إلي غرفتي، عدت إلي سجني أفكر فيما رأت عيني وأكذبها، ولمتي سأخدع نفسي، وأن كذبت عيني لم أكذب أذني التي سمعت بحبك خرجت من عيناك لعينها كأنها وردة لقلبها ورصاصة لقلبي ولكن لم تميته، أحيته وأنقذته من مماته، قلبي الذي أعلن إستسلامي بأنه مشتاق لقلبك، هو نفس ذلك القلب الذي أعلن الحرب والمقاطعة التامة لقلبك، هل رأيت كم أنتَ ساذج وأحمق، برغم خسارتك لي ولكن أشكرك علي تلك المشهد الذي بدل مجري حياتي، مجري فيلم جرحك، تحول لفيلم حربك، وأين أنتَ الٱن عائد بالندم تتقدم لقلبي وتطلب فرصة أخري، لا يوجد فرص أخري، فيلمي أكتمل ولا أحتاج ممثلين، عد إليها وإن رددتك منكسر بدل الألف مره ألاف المرات لم يقبلك قلبي ولو مساعد فيلمه، فأنت مكروه، رأيتك تعميني، صوتك يجعلني أصمع، كلامك يجعلني أبكم، اذهب ولكن كلمة أخري من القلب للقلب أنا أكرهك فوق كره الكارهين كرهًا