القاهرية
العالم بين يديك

معاني عابرة

118

بقلم /ايمان بدر الدين

بطبيعة الحال نحن نتنفس، نأكل، نشرب
ونتكاثر فنعيش..
ولكن؛ عندما تجد من يبُث فيك روحك، ويجددفيك عيشك فتلك هي (الحياة) .
وتبدأ ثمار حياتك في،
(العائلة): فهي موطنك الصغير الذي يحتضنك بالحب مهما هجرته.
ف(الحب) : بئر، حُفر بداخلنا ويستطيع أي شخص أن يرتوي به عندما يُنقب عنه بدقة.
وبإمكاننا أن نجده في،

(الصديق) : فهو الشجرة التي لا تقتلعها أي ريح هوجاء، والجذع الذي يُقُومك قبل الذبول
وليس كل صاحب بصديق،

(فالصاحب) : يعبر منهم الكثير، فنتبادل منهم منافع أحياناً وعندما تطول الصحبة تصحبها الآلام.

و (الألم) : يكون أمل في البداية، وعندما تتأمل بلا سند، تتوصم بالألم،
ثم تُصدم بالفقد في طريقك.

(فالفقد) : غصة في القلب لا تزول
وشعورك بالخوف بعد الأمان،
والقلق بعد السكينة، فهو قدر محتوم.

أما عن (القدر) : مصير ينتظرك فيختبرك ويفترش عمرك حتى تصل إلى النهاية.

(فالنهاية) : هى قرار، فتسطيع أن تضع حداً عند شئ وتتوقف، أو أن تقرر أن تكون فاصل لبداية جديدة.

ويختلف عنها،

(الموت):فهو الغيب المنتظر، والإستسلام دون إرادة، فهو الخاتمة لكل معانيك مهما تناقضت الدروب.

كانت هذه بضع من المعانٍ، التي يعايشها كل إنسان فكل منا يستطيع أن يضع التعريف المناسب بمعايشته لها،
فهناك معانٍ تتولد بالمعاناة، وأخرى كالحبال الموصولة ببعضها البعض ، وتظل هكذاإلى أن تنفرج عُقدة العمر.

قد يعجبك ايضا
تعليقات