– بقلم إيناس سعيد:
فضائل وثمرات قيام الليل فضل قيام الثُّلث الأخير من الليل قيام الليل فيه خير وفضل للمؤمن في أيّ وقت من أوقات الليل، إلّا أنّ الثُّلث الأخير من الليل هو أفضل الأوقات وأشرفها؛ إذ يتجلّى الله -سبحانه وتعالى- في هذا الوقت على الأسباب المُعينة على قيام الليل قيام الليل يحتاج من المسلم جُهداً، وتدرُّباً، واستعانة بالأسباب، ومن الأسباب التي تُعين المسلم على قيام الليل ما يأتي:[١٩] معرفة فضل قيام الليل، ومنزلته، وبركته، ومَعرفة وعد الله -تعالى- لأهل قيام الليل في الدُّنيا والآخرة، والإيمان به -كما ذُكِر في فقرة فضل قيام الليل-. استعانة المسلم بالله -تعالى- على الشيطان، والعلم بأنّ الشيطان يقعد في طريق ابن آدم؛ ليُثبِّطَه عن الطاعات. تذكُّر الموت؛ وهو من دواعي قصر الأمل؛ فيغتنم المسلم صحّته التي مَنَّ الله -تعالى- عليه بها، ويستغلّ وقته، وفراغه؛ فيقوم الليل ما قَدِرَ على ذلك. النوم المُبكّر؛ ليستيقظ المسلم نشيطاً يقوم الليل، واتِّباع سُنَن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في ذلك، كقراءة المُعوَّذات، وأذكار النوم، والنوم على الجَنب الأيمن، وقراءة آية الكرسي، والآيتَين الأخيرتَين من سورة البقرة. التقليل من الأكل، والشُّرب، وفضول الأعمال التي قد تُتعب الجسم، واجتناب المعاصي، والحرص على قيلولة النهار، والصلاة تطوُّعاً في الليل تكون مَثنى مَثنى. وقت قيام
الليل