القاهرية
العالم بين يديك

غفرانك قلبي

141

بقلم _ بسنت أبو زيد

غُفرانَك قلبي.. برغم أنني لا أستحقُ الغُفران.. ومع الجدير بالعرفان أنك غفرت لي مراراً.
غُفرانك قلبي جئتُكَ فارغة الوفاض من الأمل، جئتُك بعد أن نفذت جُعبتي من أركان الكلمِ، بعد ان توقفت توسُلاً للأحلام ان تفيض بما بقي منها، فالحقُ حق لا أستحقُ غُفرانك.. من ذا الذي يرضي بأن تُمسس كرامته، فالكرامة امانة تُعطي لمن يُجيد حملِها، أخبرني أين يُباعُ النسيان أو أين أجدُ ضالتي بعد متاهة الحِرمان؟
غفرانك إن فِضتُ من الكلل ف والله كِدتُ أصل، فطال الوصال رُغماً عني.. دابت الحِبال.
خِفت التشبُث بها، لملمت ماتبقي مني وعُدت إليگ خالية اليدين، ناقضة الوعود،ساجنةً دموع رفضت أن تلوح بإستسلامِها،عز مقامها، عُدت وإن بقي بالروح روح فهي لك أيها القلب.
عُدت اتلو عليك آيات ربي، فعسي الله ان يربت علي قلبي، او يحاوطني بطيفٍ من هُداه، بِت أشكو لك مني! فهل يملُ المحب حبيبه؟
لطالما كان يجول دائما بقلبي انني عبدُالله وانه لن يضيعني، حتي إن ضِعتُ لجأتُ إليكَ، غفرانك قلبي إن أسأتُ يوماً بإحساسك إن كتمتُ بعض انفاسك
غفرانك إن ضاقت رِحابك، ان خابت ظنونك بالبشر
غُفرانك ليتُك حجر
غفرانك ليتني لم أخُن لم أحِن لم أُسجن بأوصاد المِحن.
هيهات لا يجدي الندم، حسرات نفسي لم تنم.. جلستُ في رُكن الزمن فضاع قلبي في دوامات الأيام.. كانت انفاسي كسلالة من الآلام شهيق بألم وزفير كأخيه.
گأن تجلس علي رصيف قسوة الإنتظار أعوام، ثم يفغر لك الزمن فاه ويسترسلك إلي نهايتك.
غفرانك لأنكَ جزء مني، أساسي، ومأواي، ونصبُ روحي.، منكَ وإليكَ الرجوع.

قد يعجبك ايضا
تعليقات