كتبت – مني علواني
ينتابني خليط المشاعر والأحاسيس
، عندما لا يسعنا البراح في لحظات الوداع
حيث تقف وتجف الكلمات .، لتتحدث الدموع ويسود الألم.
تتملكنا الرهبة والخوف .، وتجتاح النفس البرودة والصقيع، أحاسيس مختلطة وكلها تناقض ما بين شجاعة وخوف سعادة ، وحزن، بالأمس كنت انتظر والشوق يسبقني لي أراكي ، في صالة الرجوع ، ويأخذني شوقي وحنيني لكي . و ها أنا في ذاك المكان كي أودعك وأنا أتألم كلما أقترب وقت الرحيل .، كم هو شعور مخيف . لا يوصف فكل شيء يتوقف في لحظة ، ألا وهي لحظه الوداع
يصمت كل شيء وتتحدث الدموع .، والألم .، والحزن
.، اتركك في رعايه الله وحفظه
استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ..