متابعة عبدالله القطاري من تونس
كان حوشنا ملمد العيلة؛؛؛
و معاه راحت اكبارنا؛؛؛
و طفا ضوء الفتيلة؛؛؛
و لا عادت هالدار دارنا؛؛؛
و خسفت قمرنا الجميلة؛؛؛
و غاب نورها من أوكارنا؛؛؛
و كانت روايح عليلة؛؛؛
كما المسك طيبة اعطارنا؛؛؛
و هالحوش ظلَم بليلة؛؛؛
و حزين عارف اخبارنا؛؛؛
حيوطه بحالة حليلة؛؛؛
و موحال يقبل اعذارنا؛؛؛
وكر الحمام في مقيله؛؛؛
و الوقت راخف أوتارنا؛؛ ؛
و الدمع على الخد سيله؛؛؛
و لا نوم كحل أشفارنا
و حرقة فراقه ثقيلة؛؛؛
و في القلب ما طفت نارنا؛؛؛
بدا العبد غايب دليله؛؛؛
و من الهم ضاعت أفكارنا؛؛؛
و الحب ضايع سبيله؛؛؛
تبدل حلونا بمرارنا؛؛؛
و موحال نلقى مثيلة ؛؛؛
في لمة شمل أجوارنا؛؛؛