القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

واقعنا… اليوم

104

.

كتب… هاني شاكر حسن…

 

واقع يحتاج منا إلي مراجعة وتصحيح.

 

تامل اخي حَالك ومن حَولك مع هذه الكلمات التي تَحكي وَاقعُنا 

 

🔘 حياة مُزدحمة وانشغالِ بلا فائدة .. 

🔘 أوقاتٌُ واموال فاقدةً للبركة..

🔘 عُزلة اجتماعية … 

🔘 هَمجية اطفال …

🔘 تقصيرُ بحقِ القرابة … 

 

 انعدام المواهب.. 

 ندرة القرّاء … 

تَقليد أعمى..  

 إسراف وتَبذير … 

 قِلة عِبادة… 

 أهل لا يَتحدثونَ مع أبنائهم … 

 أبناءُُ لا يُطيقونَ الحديثَ مع أهاليهم … 

 

 تَبرجُ وقِلةُ حياء ….

 انعدامِ السَيطرة الاخلاقية … 

 أمنيات واهية … 

 سفر ،جهاز جديد، ولبس ماركة كذا

 

 إباحيات وفجور وتَهاونُ بحرمات الاه …

كل ذلك وأكثر جائتنا من الأجهزة الذكية 

 

 جعلتنا نحن البشر أغبياء 

 عندما يأتي الأبُ بجهاز لفلذة كَبده الذي لم يَتجاوزُ الرابعة من عمره هذه هي المصيبة..

 عندما تكون فتاة في مُقتبلِ العُمر وتملك جوال ولديها جميع برامج التواصل الاجتماعي فقد ضاعت وانت من اجرمت في حَقها …

 فهي على اطلاع على كل ما تَتخيله ومالا تَتخيله.

 اذا لم يَملكُ طِفلك جهاز فليسَ مَحروماً .. 

بل أنت قد مَنحته الحياة الصحيحة … 

 

🔘 أيتها الأم … انشغالك عن أطفالك بجهازك سيأتي اليوم الذي تَندمين على طفولتهم التي لم تَستمتعي بها 

 لم تستمتعي باللعب معهم أو منحهم حَنانك أو عَلمتيهم كيف يَكونون أشخاص مُميزين … 

 هل طفلك يقرأ كتب … 

 هل له موهبة غير ألعاب الفيديو … 

هل أنتي تتَحدثين معاه كثيرا …

 

  انعدمت هذه الصفات فينا أمهات هذا الجيل 

 ماذا سَيتذكر أطفالنا منا غير أننا كنّا على الأجهزة 

ونصرخ فيهم 

 وحياة فوضوية 

 وقطيعة رحم 

حياتنا مأساويه بالرغم من النعم العظيمة

لم نستثمر الأجهزه الاستثمار الصحيح بحياتنا بل جعلناها نقمه علينا

 

 شبابنا أصبح أقصى طموحهم امتلاك جهاز فاخر وعدد أصحاب افتراضين أكثر.. 

 اغلب أصحابنا هم من بهذه البرامج لا نعرفهم أو لم نراهم … 

 

تركنا من هم أحق بالصحبه ..

  الوالدين 

 والأخوة 

 والجيران … 

 وأصدقاء الدراسة

  ومن علمونا

 والأقارب .

 فلنصحوا ونفيقُ من غَيبوبتنا التي طَالت لسنين وتَفاقمت عَواقبها لتصل الى أبنائنا وأعراضنا 

 

 لا أقول ألغوووا أجهزتكم 

أني أتمنى ان تكون هذه الحالة في التعامل مع هذه الأجهزه كابوسا وينتهي ..

 

 ولكن أرجعوا لحياتكم وأبنائكم وأسركم … ولا تَحرموا أنفسكم هذه النعم العظيمة 

 

حددوا أوقات لها واستثمروا حياتكم فيما ينفعكم … 

 أرشِدوا أبنائكم 

وزوروا أحبابكم وألعبوا مع أطفالكم وربوهم التربية الصالحة .. 

 كي لا تَندموا وتَذهب حياتكم هباء…

قد يعجبك ايضا
تعليقات