بقلم : رابعة بخيت
كم من المرات تعثرتُ وانفطرَ قلبي، كم من المرات كُنت تائهةً أو ربما حزينة أو تائِهَة بِحُزني،
لكل شيءٍ بداية ولِكُل شيءٍ نهاية.
وبدايتُنا تكمُن فقط عندما نعتبر أنها نهاية،
هكذا هيَ الأشياء،
لا تبدأ إلا عِندما نُنهيها،
حتى ذلك الطفل الرضيع وتعثُراته بأول الطريق،
منذُ محاولة الزحف، وتعثراتُه إلى محاولة الوقوف،
وبعضًا منهم يصبح عندهُ رُهاب الوقوف والسير على القدمين.
وكم من طريقٍ ينتهي والورود توضع على حافتُه،
وكم من مريض قلبٍ يفقُد الأمل ويعتبرها آخر ايامُه،
هكذا هي الاشياء، ذلِك الرضيع سوف يهزُم رُهابه ويبدء بالمشي وبعد فترة بالركض.
وتِلكَ الورود التي على حافة للطريق، إنها بداية جديدة لأصحابها، ربما بداية تولد من رحميّ الألم والوجع
حتى ذلك مريض القلب فاقد الأمل سوف يأتي لهُ متبرع قد تكون هذهِ نهايتُه ولكنها بداية لشخص آخر.
فلا تحكُم على الأشياء من نهايتِها؛
لأن كُل نهاية ما هيَ إلا فقط البداية.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- الفيتامينات الأساسية التي تمنع تساقط الشعر
- دراسة: تظهر أمراض القلب في الصباح، اكتشف كيف
- اليابان تسجل عجزاً تجارياً للشهر الرابع على التوالي
- ميسي يراقب والأرجنتين تعزز صدارتها وعينها على مونديال 2026
- التهاب السرة عند الأطفال حديثي الولادة
- برجك اليوم: 20 نوفمبر 2024
- السفارة الأميركية في كييف تغلق أبوابها بسبب هجوم جوي متوقع
- تقنيات تساعد في تقليل القلق بسرعة
- الخارجية الأمريكية تنتقد الجيش الإسرائيلي: “مسؤول جزئياً” عن نهب مساعدات غزة
- البلوجر “هدير عبد الرازق” تثير الجدل قبل محاكمتها
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات