تقرير – محمد زغله
يُعد معبد الإلهة حتحور بدندرة واحدًا من أكمل المعابد المصرية القديمة وأجملها فهو آية في العمارة، ومثالًا فريدًا في الفنون، جنة من الزخارف والمناظر والنقوش، وكتابًا شاملًا للفكر الديني المصري. هذا إضافة إلى أنه من أفضل وأحسن المعابد حفظًا. ويُعرف بمعبد حتحور أو معبد دندرة نسبة إلى المنطقة التي يتواجد بها والتي ذُكرت في الأساطير المصرية القديمة على أنها كانت مسرحًا لإحدى المعارك التي دارت بين المعبود حورس والمعبود ست بعد قتله للمعبود أوزيريس
تُشير بعض النصوص إلى أن الأصول الأولى للمعبد ترجع لعصر الدولة القديمة وأنه كان هناك معبد مُشيد محله في عهد الملك خوفو خلال فترة حكم الأسرة الرابعة وآخر في عهد الملك بيبي الأول خلال فترة حكم الأسرة السادسة. وهناك إشارات وأدلة على أن بعض ملوك الدولة الحديثة قد ساهموا في بناء المعبد، من بينهم الملك تحتمس الثالث، والملك تحتمس الرابع، والملك رمسيس الثاني، والملك رمسيس الثالث
أما المعبد الحالي فقد شُيد في عهد أواخر ملوك البطالمة، إبتداءً من عهد بطلميوس السابع، ثم الثامن والعاشر والحادي عشر، وهناك منظر منقوش يُمثل الملكة كليوباترا السابعة وابنها قيصرون يتعبدان لثالوث المعبد، كما أنه هناك إضافات من عهد الأباطرة أغسطس وتيبريوس وكاليجولا وكلوديوس ونيرون ودوميتان ونيرفا وتراجان
والمعبد مكرس لعبادة كلًا من المعبودة حتحور وزوجها المعبود حورس بحدتي وابنها حور إحي
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- مدينة حلب تتعرض لهجمات صاروخية إسرائيلية وسماع دوي انفجارات
- أمريكا تعلن تدمير 4 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن
- الكسوف المنتظر هل يغرق العالم في ظلام 3 أيام
- الخارجية الأمريكية تبحث مع السلطة الفلسطينية حول إدارة قطاع غزة في فترة ما بعد الحرب
- وزير في الحكومة الإسرائيلية يوضح أسباب قرار تجنيد الحريديم في الجيش الاسرائيلي
- مصطفى سليمان: رحلة النجاح في عالم الذكاء الاصطناعي من البدايات المتواضعة إلى الإنجازات الكبيرة
- صلاة العشاء والتراويح في الجامع الأزهر تجمع الآلاف من المصلين مختلف الجنسيات
- وزيرة الأسرة تؤكّد خلال جلسة عمل عن بعد مع المندوبين
- لاول مرة بمركز الخانكة ، حصاد نبتة الكتان
- محافظ القليوبية يتفقد استلام عدد 3 لودر بتكلفة 32.850 مليون جنيه لدعم منظومة النظافة بالمحافظة لصالح مدن حي شرق وغرب شبرا الخيمة ومدينة الخانكة
قد يعجبك ايضا
تعليقات