القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

حكاية ومثل.

74

بقلم . نسرين على.

 

تعتبر الأمثال والحكم الشعبية من التراث والتراث ماهو الا تعبير عن الواقع الاجتماعى من عادات وثقافات وازياء وتقاليد تتناقلة الأجيال والتراث الشعبي المصرى يزخر بالعديد من الأمثال والحكم وسنتعرض اليوم لمثل شائع إستخدامة قديما ومازال نستعملة ولكن سنوضح حكاية ومعنى المثل اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لامها. جميعاً نتعامل مع المثل على أن الفتاة مثيلة أمها فى الطباع والعادات بمعنى اخر صوره طبق الاصل من الأم أنا عن حكاية المثل الاصلية واستخدامه قديما هو أنة فى العهد العثماني كانت الأمهات تنشر الغسيل على اسطح المنازل وكان طلوع البنت الغير متزوجة للسطح مكروة وغير مستحب فكانت الام تصعد لنشر الغسيل حاملة اياة فى قدر من النحاس وكانت فى حال كثرة الغسيل وصعوبة الطلوع والنزول كانت الام تكفى القدر النحاس وتدق علية فتسمع الابنة وتصعد بباقى الغسيل على باب السطح لتاءخذة الأم بدل من أن ترفع الأم صوتها باسم الابنة فيعرفة المارة لذلك تستخدم الدق على القدر النحاسى لطلب ابنتها ومن هنا جاءت مقولة اكفى القدر على فمها تطلع البنت لامها والمقصود طلوع السلالم وليس الصفات والطباع

قد يعجبك ايضا
تعليقات