القاهرية
العالم بين يديك

بطولات المخابرات الحربية المصرية التى أثبتت ذكاء الجانب المصرى بالتعاون مع أهل سيناء الشرفاء

115

كتب؛/أيمن بحر

فى لقاء مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب عن ذكرى إنتصار أكتوبر العظيمة التى أعادت الكرامة العربية لمجدها التليد نروى إحدى بطولات المخابرات الحربية المصرية التى أثبتت ذكاء الجانب المصرى بالتعاون مع أهل سيناء الشرفاء.

عقب مؤامرة 1967 وسقوط أرض سيناء فى قبضة الكيان الغاصب التوسعى للدولة العبرية أظهر العدو أطماعه فى إستغلال أرض سيناء المصرية وقام بجمع قيادات القبائل المصرية السناوية وأبلغهم أنه تم إبرام عقود مع شركات أجنبية للتنقيب عن البترول بسيناء وكذلك المعادن النفيسه وأعلنوا لهم عن عقد مؤتمر دولى بالحسكة مع هذه الشركات من فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وسيحضره إعلاميين دوليين وممثلين دوليين وسفراء لبعض الدول وممثليين لهيئات دولية وإعلاميين أجانب وعليهم إعلان أن سيناء جزء من الدولة العبرية.
بلغت المعلومات الى المخابرات العسكرية المصرية وطلبت من الأهالى التظاهر بالموافقة ولكن طلبت منهم الحصول على حقهم قبل بدء التنقيب وبالفعل قدم الكيان الغاصب أموال باهظة لأهالى سيناء إستخدموها فى المقاومة وتدمير قواعد اليهود.
خلال المؤتمر كانت كلمة أهالى سيناء أن أرضهم عربية تتبع مصر ومن أراد التفاوض بشأنها التوجه للرئيس جمال عبد الناصر، وسميت الواقعة بفضيحة الحسسكه، على أثر ذلك أذاق المستعمر أهالى سيناء التعذيب والتعسف فى تحركاتهم وفرض الأحكام العرفية ومصادرة ممتلكاتهم.

كان يمثل القبال الشيخ سالم الهرش (1981-1910) شيخ مشايخ قبائل سيناء وزعيم قبيلة البياضة، أحد الابطال المصريون إبان حرب السويس 1956 وحرب يونيو 1967 والإستنزاف، وهو أحد المساهمين فى إختصار عناصر تنظيم سيناء العربية، كما شارك بدور رئيسى فى مؤتمر الحسنة والذى تسبب فى إفساد خطة إسرائيل لتدويل منطقة سيناء ونظراً لموقفه الوطنى قام الرئيس عبد الناصر بتكريمه عام 1968 وأهداه نوط الإمتياز من الدرجة الأولى، وبعد إنتهاء حرب أكتوبر عاد الى سيناء وتوفى عام 1981.

فى ذلك الأثناء قام الرائد مدحت مرسى من المخابرات الحربية المصرية بتكوين منظمة سيناء العربية، بالتعاون مع أهالى سيناء التى أذاقت المستعمر ويلات التعدى على الأرض.

لكن فوجئ أعضاء منظمة سيناء العربية بأن بعص أعضائها تم القبض عليهم وتعذيبهم، منهم السيناوى سايمان البدرى الذى تم مداهمة منزله والتوجه الى مخبأ إخفاء السلاح مباشرة وكذلك السيناوى عبد العزيز سعود.
لذلك ظهر من أعضاء المنظمة أن أحد الخونة موجود بها إستطاع الرائد مدحت مرسى التواصل مع أحد حراس سجن سليمان البدرى وطلب منه تسليم رسالة الرسالة تحمل علامة إستفهام فقط بمعنى من الخائن. رد سليمان البدرى برسالة رسم بها مكواه. بمعنى أن الخائن يعمل مكوجى.

كان بين أعضاء المنظمة شخص يدعى على الموجى قادم من دلتا مصر قبل المؤامرة وعمل كمكوجى بسيناء. رغب الأهالى بسيناء قتله. لكن المخابرات الحربية طلبته حياً لجمع مالديه من معلومات.

طلب من على الموجى التوجه لمنطقة المقابر حيث أن الفدائيين سيجمعون أسلحة بهذه المنطقة. على إثر ذلك توجه للمنطقة لكنه فوجئ بثلاثة أفراد من الصاعقة المصرية القوا القبض عليه وتوجهوا به الى القاهرة وبعد إستجوابه ومحاكمته صدر الحكم عليه بالإعدام. وهذا جزاء الخيانة.

الشيخ سالم الهرش (1981-1910) شيخ مشايخ قبائل سيناء وزعيم قبيلة البياضة أحد الابطال المصريون إبان حرب السويس 1956 وحرب يونيو 1967 والإستنزاف وهو أحد المساهمين فى إختصار عناصر تنظيم سيناء العربية كما شارك بدور رئيسى فى مؤتمر الحسنة والذى تسبب فى إفساد خطة إسرائيل لتدويل منطقة سيناء ونظراً لموقفه الوطنى قام الرئيس عبد الناصر بتكريمه عام 1968 وأهداه نوط الإمتياز من الدرجة الأولى، وبعد انتهاء حرب أكتوبر عاد الى سيناء وتوفى عام 1981.

قد يعجبك ايضا
تعليقات