القاهرية
العالم بين يديك

التنمر المرئي و الإلكتروني

110

 

بقلم : محمد زغله

ما نسمعه الآن وتراة الأعين من يسئ ويتنمرعلي اشخاص بسطاء ممثلين عن حياتنا التي يعيشها المجتمع كله .
منهم من أساء الي اخواتنا وبنات صعيد مصر فهم اهلنا الطيبين ومنهم من يتنمر علي احد لاعبي كرة القدم والتنمر علي صورة للاعب وهو صغير في بداية حياتة ومنهم من يتنمر علي وضع كلمات سيئه عبر صفحات التواصل الاجتماعي .

أصبحت ظاهرة التنمر المرئي و الإلكتروني و الابتزاز الإلكتروني منتشرة بكثرة في مجتمعاتنا العربية وخاصة في مصر في الآونة الأخيرة وخاصة بين الشباب في المدارس والجامعات ولا تكن خاليه من شوارعنا .
التنمر و استغلال التكنولوجيا من تلفاز والإنترنت وتقنياته لإيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية.

الاتصالات والرسائل التي تسعى للترهيب والإيذاء والتخويف والتلاعب والقمع وتشويه السمعة .
تعديل صور الأشخاص على الإنترنت ونشرها قد يكون التنمر الإلكتروني من خلال انتحال الشخصية .

كيف يمكن علاج ظاهرة التنمر وكيف يمكن حماية الكبار و أطفالنا من التنمر أو من التحول إلى متنمرين….
تقوية الخطاب الديني للأفراد وتقوية العقيدة لديهم منذ الصغر وذرع الأخلاق الإنسانية في قلوب الأطفال كالتسامح والمساواة والاحترام والمحبة والتواضع والتعاون ومساعدة الضعيف وغيرها.
الحرص على تربية الأبناء في ظروف صحية بعيداً عن العنف والاستبداد تعزيز عوامل الثقة بالنفس والكبرياء وقوة الشخصية لدى الأطفال و على المحطات التلفزيونية العمل على بث البرامج التعليمية والدينية والوثائقية الهادفة وتجنب البرامج العنيفة وحتى إن لم تغير المحطات سياستها على الأهل اختيار الإعلام المناسب لأطفالهم.

بناء علاقة صداقة مع الأبناء منذ الصغر والتواصل الدائم معهم وترك باب الحوار مفتوحاً دائماً، لكي يشعروا بالراحة للجوء إلى الأهل.

تدريب الأطفال على رياضات الدفاع عن النفس لتعزيز قوتهم البدنية والنفسية وثقتهم بأنفسهم مع التأكيد بأن الهدف منها هو الدفاع عن النفس فقط وليس ممارسة القوة والعنف على الآخرين.

يتواجب على الحكومه وضع قوانين صارمة لمعاقبة ممارسي التنمر بكافة أشكاله.
حماية حقوق الأفراد الممارس عليهم التنمر وتعويضهم عن الأضرار النفسية أو الجسدية التي تعرضوا لها.

قد يعجبك ايضا
تعليقات