القاهرية
العالم بين يديك

لصوص الأحلام

112

بقلم/ نسرين على

من منا ليس لدية حلم أو هدف منشود أو امل يسعى الية حلم يمتلكة يسيطير على وجدانة محاولا الوصول الية وينشد غايتة واحيانا يستعمل الخيال واحلام اليقظة لتدعيم حلمة فيسعى ويجتهد يجرى أحياناً فى طريق وصولة ويقف أحياناً ويتماطل أحياناً اخرى لكنة نصب عينيه وساكن فى وجدانة محتفظ بية فى عقلة اللاواعى لكل منا حلم أو هدف أو امنية ولكن نختلف في مدى تمسكنا بذلك الحلم وهو ما يفرق بين شخص وآخر وأيضا مدى قدرتك على تخطى العقبات ومدى قدرتك على المواجهة ومدى قدرتك على قول لا لأى مؤثر سلبى لاى لص سارق لحلمك الان سنستعرض اول لص لحلمك ذلك اللص الذى سيطر على الكثير منا وسرق اعمارنا وأحلامنا واعطانا من المبررات ما يكفى كمسكن لضماءرنا أنة البيئة المحيطة مثل الأهل والأصدقاء والعادات والتقاليد الاجتماعية والتربية كمثال محاولة بنت فى مجتمعه شرقى السفر والاستقلال والدراسة والعمل فيقف العرف والتقاليد الاجتماعية والتربية فى وجة حلمها ويسرق قبل ظهورة ٢ / اللص الثانى هو نظرتك السلبية لذاتك وهو اقوى لص لان عدوك الخارجى من السهل السيطره عليه لكن عدوك الداخلى اقوى واشرس لانة يعلم نقاط ضعفك ويظهر ذلك من منطلق حفاظ العقل على منطقة الأمان وهى منطقة يتم تخزين العادات التى تمت ممارساتها لمدة طويلة وبعد فترة تحولت لعادة وتشعر معاها بالأمان ولو حلمك سيخرجك من منطقة الأمان يبداء عقلك فى ارسال رسائل سلبية واسباب تجعلك تتخلى عن الفكرة من الاساس وأشهر مثال على ذلك هو حلم الرشاقه واقوى محارب لذلك الحلم هو ضعفك الذاتى نتيجة ما يصدرة لك عقلك من رسائل سلبية مثل ستصاب بالعجز أو قدرتك على العمل ستقل ويبداء جهازك العصبى فى إرسال إشارات للخلايا بعدم الحرق والحفاظ على المخزون من الدهون ويكون العاءق لوصولك لحلم الرشاقة هو انت شخصيا لاتسمح بلصوص الاحلام من السيطرة عليك المعرفة قوة والان وقد عرفت اعداءك استعد للمواجهة استعد للنصر استعد لتخطى الأزمات استعد للنجاح نصيحتي لك حب ذاتك وأشعر بالاستحقاق دائما لحلمك انت تستحق ذلك الحلم غذى عقلك بالافكار الإيجابية وفى النهاية تمسك بحلمك وحارب للوصول الية وتمتع بلذة الانتصار مع امنياتى للجميع بتحقيق كل ما يتمنوا

قد يعجبك ايضا
تعليقات