متابعة عبدالله القطاري من تونس
يالميمة رحلتي وخليتيني يتيمة
ماڨدرت على فراڨك
حتى الدار وجدرانها عليك احزانى
من يوم ما رحلت يا لميمة
الحزن سكني
بالاهي قولولي ياحبابي
علاش الحزن ديما مرافڨني وزاد عليا الزمان والايام جرحتني
وتبات الدمعة سايلة على خدي تجري وزاد عليا التخمام
ياربي راني شفتها في منامي
راڨدة على فراش ابيض حرير
ومتوسدة وسادة ريش نعام
ودايرة بيها جناين خضراء
وواڨف عند راسها سلطان
حتى نغفى يجيني
خيالهافي المنام
نفيق على صوتها وطيفها
يونسني ويرافڨني
غيابها خلى في نظري
الطقس في كل الفصول مغيم
والشمس ما تشرق
الڨمر يغيب
والنجوم تتباعد
والليل طويل
نرڨد ونفيق
طير النوم من عيوني
بالاهي ڨولولي يا احبابي
علاش الحزن ديما مرافڨني
حتى الضحكة والفرحة
من ڨلبي نفڨدها
يا ناس لا تلوموني
كيف نبعد
الحزن لڨاني لباس على قياسو
ودار مهجورة يوطن فيها
هو وناسو
تبدلت حياتي
وليت كالعصفور
اللي تكسروا جناحاتو
لا يڨدر يطير
ولا ينڨر حباتو
من كثر حزني
عليها لكبير
نحب نجنح ونطير
ونحط على ڨبرها
ونحكيلها كل حكاياتي
ونتكى على صدرها لحنين
نقرأ عليها الفاتحه
وبعض سور القران
ندعيلها بالرحمة
نطلب من ربي توصلها
وتجلي على ڨلبي الاحزان
يا ربي صبرني على فراڨها