القاهرية
العالم بين يديك

صرخة وجع. 

204

كتبت /ايمان مصطفي المسلماني

 

ذهبت إلى جامعة كفر الشيخ للتقديم على استلام الشهادة والملف الخاص بي من الدراسات العليا لتقديمي بالماجستير

وإذ اني اسأل الموظفة بالمكتب لم ترد ثم بعد إلحاح مني معرفش

اين الملفات معرفش؟ 

طب اروح فين معرفش؟ 

معرفش امال مين الي يعرف؟ 

استاذه محترمة بالمكتب قالت لي اتفضلي يا ابنتي وابحثي بهذه الملفات. 

أخذت ابحث ضمن ملفات الدبلوم الخاص إلى أن وصلت إلى ملفي. 

ذهب إلى الأستاذة مره اخرى! 

إذا قامت مشادة بألفاظ خارجة بين الموظفتين وأسلوب غير متحضر.

اسأل هذه التي تدون النسب للشهادات لم ترد.

اسأل الثانية التي تطبع الشهادات لم تجب بردوا أحسست اني شفافة أو غير مرئية. 

أستاذه انا تاركة ابنتي الرضيعة وجأت لكي اخذ الملف غير متاح لي بوقت آخر.

وَقتها قالت :ادامك المدير اذهبي له.

فذهبت :استاذ محسن انا ام ولي ظرف طارق ابنتي رضيعة ولست على مقدرة من حضوري مره اخرى ممكن حضرتك استلم الشهادة. 

رد قائلا: طبعا.

وقتها أحسست اني لست شفافة وان هناك من يحترم الطالب ويقدم يد العون.

فذهبت إليها ابلغها بما حدث : بركان ثائر وعدم الرضا بما تم

وذهبت أوراقي على المكتب وانا بالانتظار قرب نصف الساعه وعند سؤالي اين الشهادة؟

قالت لم أعرف اوراقك فين.

أنا :نعم

بحثت على كل المكاتب إذ بالموظفة الأولى التي لم ترد على بكلمة قالت مش هطلع ليكي نسب اذهب الى المدير.

وأصبح هذا الوضع قرب الساعة وانا ادور حول المكاتب لكي استكمل شهاداتي لظروفي الخاصة بسبب انتي.

إلى أن قابلت الاستاذ الدكتور الفاضل /محمود عبد العزيز

رئيس القسم بالجامعة وابتسم لي وأنهى هذه المعانة

السؤال المحير هنا لماذا هذا الأسلوب في جامعة عريقة

هل حال الباحثين على العلم التجاهل والإهمال وسماع أقذر الألفاظ من بعض الموظفين.

بعد هذا الموقف عرفت أن الإنسان راقي بأعماله وليس بمكانته الوظيفية

قد يعجبك ايضا
تعليقات