شعور بالتوهان يجتاح قلبي ويشتت انتباهه لا ينساني ويعودني كل فترة حتى ألفت تواجده كلما حَلْ، فأحاول إكرامه بالتسليم والصبر عله يكون ضيفًا خفيفًا ويرحل بسلام.
في تلك الفترة لا أقوى على عيش تفاصيل الحياة بل أتوقف عن فعل الواجب والضروري، فلا شيء ضروري ولا شيء مهم، لا شيء مهم على الإطلاق.
يصبح الجسد في حالة من الوهن، كأنه أصيب بنوبة برد أرقدته الفراش أيام عدة بلا حراك فاقدًا للطاقة والحيوية.
ربما تزورنا تلك الحالة لأننا تمادينا في اللهو فشردنا كثيرًا، كمن أطلق العنان لقدميه تقودانه ليتنزه في مدينة غريبة، فاجتذبته الأضواء وظل يمشي مشدوها حتى ابتعد كثيرا فضاع وسط الزحام، ليدرك أنه ضل الطريق، تلك هي لحظة الضياع، أن يتملكك الخوف والحيرة والعجز، فإما أن تهدأ وتتقبل وضعك المزري وتفكر بهدوء أو يزداد الأمر سوءًا، ويستغلك شِرار العابرين فتضيع طويلاً.
هكذا حالي مع ضيفي الثقيل أعامله بقدر من الذكاء والصبر كي يرحل بسلام.
تبدو لي الحياة أحيانا كمن يسلك طريقا وعرًا للقاء محبوبه فطوال الرحلة هو مستمتعا متأملًا في اللقاء.
يجتاز الطرق، ويخوض المتاهات ويتعامل مع عثرات الطريق بتقبل ورضا، متلهفا للحظة الوصول، بينما في العودة؛ يشعر بثقل الطريق وطول الرحلة، يلاحظ كل مطب وكل عثرة، لأنه أضاع الدافع، فلا حبيب ينتظره ولا هدف يهون الصعاب.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- تحذير عاجل من السياحة بشأن رحلات العمرة لموسم 1446 هجرية
- وزير الخارجية الأمريكي: سنقدم 50 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا
- مشاركة سفير مصر في كينشاسا في معرض ExpoBeton RDC للبنية التحتية واستعراض مشروع العاصمة الإدارية الجديدة
- المولود النبوى الشريف
- رئيس الوزراء اللبناني: عدد اللاجئين جنوبي البلاد وصل إلى 140 ألف شخص
- دمياط : شيماء الصديق تشارك باللقاء التحضيري للمؤتمر الدولى السادس لمدن التعلم
- منظمة التحرير الفلسطينية: قرارات جامعة الدول تحول مهم في الموقف العربي ضد العدوان الإسرائيلي
- الأونروا: إغلاق 200 مدرسة في قطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي
- ماذا قال سعد الصغير أمام النيابة بعد القبض عليه في مطار القاهرة؟
- بعثة خير البرية نعمة من رب البرية
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات