أعضاء برلماني الطلائع والشباب بمراكز شباب سوهاج يزورون مشيخة الأزهر والمركز العالمي للفتوي الإلكترونية
متابعة.. سميحة مصطفي أمين
نظمت وزارة الشباب والرياضة ، بالتعاون مع الأزهر الشريف ، أمس الأحد ، زيارة الي مقر مشيخة الأزهر الشريف “مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية“ ، بمشاركة 46 من أعضاء برلماني الطلائع والشباب بمراكز شباب محافظة سوهاج .
ويعد هذا الفوج هو الثاني من نوعه والذي يأتي في إطار مشروع مبادرة ” نور فكرك •• ابن وعيك” التي أعلن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن تدشينها مع وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي _وزير الشباب والرياضة ،فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب _شيخ الأزهر .
وبدأت فاعليات اللقاء الثاني بحضور كلا من الدكتور محمود الهواري _ عضو لجنة الدعوة بالأزهر الشريف ، الدكتور حازم شلبي_عصو لجنة الفتوي بالأزهر الشريف ،الدكتور إبراهيم جميل .
خلال كلمته: قال الدكتور محمود الهواري _عضو لجنة الدعوة بالأزهر الشريف ،أن من نِعم الله علينا أن يسَّر لنا وسائل التواصل الإلكترونية الحديثة؛ للاستفادة من خدماتها وتقنياتها
، أن وسائل التواصل الاجتماعي بكل برامجها وتقنياتها المختلفة أصبحت موردًا مهما من موارد المعلومات والمعرفة لكلِّ فئات المجتمع، وضرورة من ضروريات الوقت، وأسلوبًا مهما من أساليب التَّواصل بين الأهل والأقارب والأصدقاء، ووسيلة نقل وبحثٍ واتصال في مجال التَّعليم والبحث العلمي، بل قد دخلت هذه التقنيات الإلكترونية معظم المجالات، بما فيها الممارسات التجارية والمالية.
وبما أنَّ معظم وسائل التواصل الاجتماعي بكل برامجها وأنشطتها المختلفة، مثل: (فيسبوك – إنستجرام – تويتر – تيك توك… إلخ) أصبحت ضرورة للتَّعامل بين الأفراد والمؤسسات؛ فلا بد وأن تقيد بعدة ضوابط مهمة منها:
الاحترام التَّام للشعائر الدينية، وعدم استخدام هذه الوسائل مادة للسخرية والاستهزاء بالتعاليم والأركان الشرعية التي تستوجب غضب الله –عز وجل– وعذابه، الالتزام بالقيم والمبادئ الأخلاقية، عدم التَّعدي على القوانين التي تقررها الدولة بشأن هذه الوسائل، عدم نشر الشائعات والخرافات المنافية للأخلاق النبيلة، عدم الغلو في الدين، وعدم نشر الأفكار الهدّامة التي تؤدي لافتراق الأمة وضعفها.
تطرق كلا من الدكتور حازم شلبي _عضو لجنة الفتوي ، إلي أن بناء الوعي بمثابة مسؤولية وطنية كبيرة على كل فرد في المجتمع لإنجاح الرؤية المستقبلية لمصر 2030 ، تعزيز الوعي يدفعنا نحو مزيد من التقدم والإنجاز ، لا وعي دون مؤسسات إعلامية تتوافر لها عناصر القوة والتأثير والاتصال الفاعل .
من جانبه قال الدكتور إبراهيم جميل ، أن سعي الرؤية المستقبلية “مصر 2030” لبناء مجتمع إنسانه مبدع، يستلزم قبل كل شيء النهوض بوعي ومعارف هذا الإنسان، والعمل على تبصيره بمختلف مسؤولياته تجاه هذه الرؤية، ومن منطلق كونه إنسانا مبدعا، فيتعين عليه الإخلاص في العمل والاجتهاد بكل ما أوتي من قوّة للمساهمة في بناء وطنه؛ فتحقيق التطلعات وبلوغ الأهداف يستلزم البذل والعطاء، ولا عطاء دون معرفة، ولا معرفة دون وعي، ولا وعي دون مؤسسات إعلامية تتوافر لها عناصر القوة والتأثير والاتصال الفاعل مع المجتمع، عندئذ سنكون قد نجحنا في بناء وعي شعبنا ومجتمعنا على أسس متينة من المعارف والمسؤوليات.
في ختام اليوم تفقد المشاركين ،مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية ،وتعرفوا علي أقسام المركز المتنوعة، على دوره الدعوي والتوعوي، ودعمه للمسلمين في العالم، ودعم سبل التعايش السلمي بين الشعوب.