كتبت _ امال فريد
الخير والشر صفتان متضادتان
خلق الله الخير والشر في الانسان
ضمن طبائعه
وكشف لكل انسان كل ما يؤدي لطريق الخير وكل ما يؤدي لطريق الشر
ونهاية كلا من الطريقين
فخلقنا الله ويعلم طبائعنا وما تخفيه صدورونا فهو اعلم بحاجتنا
فلا نصل الي حديقة النجاح دون أن نمر بمحطات التعب والفشل والبأس
وصاحب الارادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات
فالالم الذي تشعر به فهو نعمة لا يعلمها كثير من الناس
فهو يعلمك الصبر ويلزمك ان تكون واقعيا لكي تشعر بألم الاخرين
فاذا شعرت بأ لام الاخرين فملأت حياتك بالخير الذي لا يضيعها فعل الشر
فالشر ليس عميقا في النفس الي الحد الذي تتصوره احيانا
فهو احيانا يكون القشرة التي يستطيع بها الانسان ان يواجه كفاح الحياة للبقاء،
فلا يتم وجود الخير الكثير الا بوجود شر يسير
وتذكر دائما اذا لم يكن في نفسك خير
لم يكن للناس فيك خير
فأستعدادك للخير من الهام روح الله
فالخيروالشر ليسا بعيدان عن الانسان
فمصادر الخير واضحة
ومصادر الشر واضحة
فدائما اسعي الي الخير وابعد كل ما يجعلك تسير في طريق الشر
فطريق الخير نهايته النجاح و السعادة
وطريق الشر نهايته البأس والشقاء،