الفنانة مونيا تتعاون مع جمعية الحفاظ على التراث الغنائي لإحياء ذكرى الموسيقاربليغ حمدي

متابعة د/رانده شحاته

أكدت الفنانة مونيا، أنها دائمًا ما تتذكر كل تفاصيل تعاونها مع الموسيقار الراحل بليغ حمدي، والذي كان دائم الاهتمام بتفاصيلها الفنية ودعمها بشكل كامل خلال بداياتها الغنائية.

وقالت “مونيا” إن الراحل بليغ حمدي هو أكثر شخص مؤثر في حياتها عمومًا فهو مكتشفها والداعم الأول لها في حياتها الفنية، فكان بمثابة أب وقدوة لها ولن تستطيع نسيانه طوال حياتها على حد وصفها.

وأشارت إلى أن الراحل سعى أن يقدمها في حفلات أضواء المدينة التي كانت تقام شهريًا، لكنه توفى قبل أن يحدث ذلك، لافتة إلى أن أول لقاء بينهما كان في الإسكندرية عندما كانت تغني في إحدى الحفلات هناك أغنيته “سواح” للراحل عبدالحليم حافظ، وبعدها تحدث معها وأكد لها أهتمامه بوصوله لعالم الاحتراف الغنائي، وبعدها قامت بزيارته في شقته بشارع رشدي في القاهرة وقام بتدريبها هناك.

وأستطرد مونيا قائلًة: “أحضر لعدة مفاجآت تعطي للراحل حقه الذي لم يأخذه بالطريقة الصحيحة إلى الآن، حيث من المنتظر أن نقدم أشياء جديدة عنه بشكل مميز يليق به من خلال جمعية الحفاظ على التراث الغنائي، والذي نقوم بتحضيره الآن، وقد تعطلنا مؤخرًا بسبب ظروف كورونا”.

واستكملت أنه قدم لها أغنية “عشان الكل” كلمات محمد فايد وتوزيع ميشيل المصري وألحانه، متابعة: “قمنا بغنائها عقب وفاته بفتر قصيرة وعرضتها الإذاعة بشكل عاجل دون أن يأخذوا أي أموال تذكر، حيث قامت الإذاعة بتقدير الراحل بشكل فوري عندما تحدثنا معها وقامت بالتنازل عن كافة التوثيقات الخاصة بالأغنية التي قدمها الراحل قبل وفاته”.

من جانب أخر أشارت إلى أنها تتمنى العودة للتمثيل مرة أخرى لكن في حالة وجود السيناريو الجيد، لكن فكرة الغناء أصبحت غير مطروحه حاليًا.

واختتمت مونيا: أسعى خلال الفترة المقبلة لتقديم الواجب الذي يليق بالراحل بكل الطرق الممكنة من خلال الجمعية التي ستكون بمثابة تاريخ يظهر عبقرية الفنانين الراحلين للأجيال الجديدة.

الفنانة مونيا تتعاون مع جمعية الحفاظ على التراث الغنائي لإحياء ذكرى الموسيقار "بليغ حمدي
Comments (0)
Add Comment