القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي لعدد ٦ سجناء فلسطينيين

94

القاهرية
أمر وزير الدفاع الإسرائيلى بتعزيز تواجد الجيش بعد حادثة سجن جلبوع
حيث تبحث شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن ٦ سجناء فلسطينيين تمكنوا من الهروب ليلًا عبر نفق سجن جلبوع، وهو أحد السجون شديدة الحراسة ويقع في شمال إسرائيل.

وأوضح راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن السجناء هربوا من خلال نفق ويعتقد أنهم حصلوا على مساعدة خارجية ليتمكنوا من الفرار، واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، بينى غانتس ما وقع خطيرا، ويلزم جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك.
هذا وقد أقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز على الطرق، و تسيير دوريات في المنطقة في محاولة للإمساك بهم وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وإثر الحادث عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجده على المعابر الحدودية بالإضافة إلى الحدود الإسرائيلية الأردنية، بناء على أوامر وزير الدفاع الإسرائيلي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بينى غانتس، إن الأمر خطير، ويلزم جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك وفقا لقناة «روسيا اليوم».
وهرب السجناء الستة عبر نفق من سجن جلبوع خلال الليل، ومن بين الهاربين، زكريا زبيدي، قيادي عسكري سابق في مدينة جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية، إضافة إلى ثلاثة أعضاء عسكريين ينتمون إلى الجهاد الإسلامي يقضون عقوبة بالسجن مدى الحياة لقيامهم بهجمات ضد إسرائيليين.

مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت تحقيقات واسعة بشأن الحادثة
ووفقا للتحقيقات الأولية لمصلحة السجون الإسرائيلية، فإن الأسرى تمكنوا من الهرب في ساعة مبكرة من الليلة، منوهة إلى أنها بدأت تحقيقات واسعة في ظروف ملابسات الحادثة وفقا لقناة «العربية».
كما بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية بإخلاء سجن الجلبوع من الأسرى حيث يتم نقلهم إلى سجون ومعتقلات أخرى، خشية وجود أنفاق إضافية.
فيما أشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إلى إن طول النفق الذي حفروه يصل إلى عشرات الأمتار، وتم اكتشاف فتحة النفق على بعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.
ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، يعتقد أن الهاربين الستة توجهوا إلى جنين، فيما ذكر مسؤول رفيع في جهاز الأمن الإسرائيلي أن الهاربين تفرقوا وأن جزءا منهم قد يكون تمكن من الدخول إلى الأردن بحسب قناة «روسيا اليوم».

ومن الأسرى الذين هربوا الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي والذي اعتقل في عام 22019 هو قائد كتائب الأقصى في جنين، الجناح المسلح لحركة فتح ، حيث يعد من الشخصيات القوية في حركة فتح الفلسطينية، ومن الأصوات الداعية لاستمرار الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي

وزكريا الزبيدي كان عضوا في المجلس الثوري لحركة «فتح» الذي انتخب في 4 من شهر ديسمبر عام 2016، حيث شارك في الانتفاضة الفلسطينية الثانية وفي عمليات ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية.
عاد زكريا الزبيدي للعمل المسلح في عام 2001
وفي عام 2001 عاد الزبيدي للعمل المسلح بعد استشهاد صديقه، كما استشهدت والدته قبل شهر واحد من العدوان على جنين في 3 مارس من العام 2002 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفها خلال وقوفها على نافذة أحد المنازل، كما استشهد بعدها شقيقه طه الزبيدي، وهدم منزل عائلته 3 مرات.
يشار إلى أن زكريا الزبيدي من مواليد مخيم جنين عام 1976، وعاش يتيم الأب منذ صغره، ويتحدث اللغة العبرية بطلاقة، وأخذت والدته على عاتقها تربيته مع 7 أشقاء آخرين.
واتهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي زكريا الزبيدي بالمسؤولية عن عدة عمليات منها عملية تفجير في مدينة تل أبيب أدت إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة 30 آخرين في يونيو 2004.
كما نجا زكريا الزبيدي من 4 محاولات اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكنه لم يسلم من الجروح بفعل الإصابات التي تعرض لها، وفي إحدى المحاولات عام 2004 قتلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما، بعد استهداف سيارة كان يعتقد أن الزبيدي فيها.

قد يعجبك ايضا
تعليقات