القاهرية
العالم بين يديك

الطموح طريق النجاح

123

كتبت / شيرين عمرو 

 

 النجاح هو وصول الإنسان للهدف الذي يطمح للوصول إليه طوال حياته، وذلك عن طريق السعي المستمر، والمثابرة، والعمل المجتهد، ونتيجة لهذا النجاح تصل إلى أن تعيش حياتك بطريقة تهبك الشعور بالكثير من السعادة، والقليل جداً من الألم، وذلك يدفعك للمزيد من التقدم، والنجاح، والفوز بكل إنجاز يفتخر به صاحبه، و يرضى به، ولا ننسى أنّ النجاح كوكب صعب المنال، يصعد إليه بصاروخ الهمّة، مع تزويدِ المركبة بوقودِ الدّعاء، فببذل الهمة، يتمّ بلوغ القمة، أمّا الطموح هو الطاقة الروحية في حياة الإنسان، وأساس النجاح، وهو الخطة العقلية التي تنظم حياتنا، والتي تدفعنا نحو المستقبل، ولا قيمة لوجود الإنسان إن لم يكن طموحاً حالماً.

هنحن نطمح، نحلم، نتأمل، نحاول، نجتهد لنيل المستحيل، نطمح بكل ما فينا، نحلم بكل ماضينا، نأمل بأن سوف نغير قوانيننا، نحاول، رغم الضربات التي تأتينا، ننسى ونكرر المحاولة، مرة مرتان لا يهمنا، نجتهد بكل طاقاتنا، لنحصل على ما تريد خواطرنا، وما كنا نريد أن نكون، سوف أدعه بجانب النافذة، وأفتح له النافذة، ليستنشق ذلك الهواء الصافي من واقعي، ليعلم كم أريده، ليعلم ما معنى الأمل، ليعلم أن يقف معي وقت حاجتي الماسة له، نعم، ومتى شاءت الأقدار، سوف انهض إليه، فربما أكون اقتربت من ذلك الطموح. يقول الدكتور ‏باسم خفاجي‬: لا تكن عادياً إن حاولت دائماً أن تكون عادياً فلن تعرف أبداً كم مبهراً يمكن أن تكون، قيمة هذه الحياة ليست أن تكون عادياً بمعيار ما أو بنظر شخص ما، بل أن تكون “أنت” كما تحب وكما تريد، لا كما يريد من حولك، “عادي” تعني ببساطة أنك تفقد أهم ما منحك الله: أنه لا يوجد لك مثيل، هذه حقيقة كونية علمية لا خلاف عليها، فلماذا تريد أن تكون عادياً بلا لون أو اختلاف، كن أنت، تحرر من ضغوط أن تكون مقبولاً أو أن تكون عادياً، فما لهذا وجدت في هذا الكون، تحرر كذلك من أن تنشغل في أن تبه أحداً فما لهذا خلقت، انشغل بأن تفاجئ نفسك أنت، و تبهرها، احذر: ممن يريدونك مجرد رقم، سواء كانوا أصدقاء، أو أقارب، أو محبين، أو نظام عمل، احذر ممن يريدونك ملائماً لسقف توقعاتهم هم، ومبهراً بمعاييرهم هم، كن أنت ولا تبهر إلا نفسك، واجتهد لأن تكون أنت الأفضل، وأن تكون “أنت”. قرار: قيمتي في هذا الكون لا أن أكون مجرد رقم، ولا أن أكون “عادياً”. دوري في هذا الكون ألا أحيا حياتي لكي أبهر أحد ما. أنا هنا لأكون “أنا” .. ولأجتهد أن أكون أفضل أنا، ولأبهر نفسي بقدرتي أن أكون الأفضل مهما كان هذا بسيطاً أو مختلفاً عن الجميع.

حكم للناجحين:

الحياه مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها، بل اجمعها وابنِ بها سلماً تصعد به نحو النجاح.

قد يعجبك ايضا
تعليقات