سهام سمير
هو السؤال الأبدي، وهي الإجابة المتوقعة.
هل نستمر! أم نتوقف!
يجيب الصمت، وتصرخ الأسئلة، ولا منادي لهذه الحياة.
قُبلتها فقدت مذاقها، وتوقفت عن إهداء قُبل الحياة، استبدلتها بسُترة نجاة.
القارب كاد أن يصل، وانكسر أحد مجدافيه، فيما الآخر كَّل من المعافرة وحيدًا.
حين تنفرد بك المياه، تتأمل أم تنتظر النجدة!
لم تتعلم السباحة؛ تعلمت الوقوف.
فلمَ لا تتحرك؟
مأمور بالثبات
وقلبك!
على بُعد مجرة، وفي أعماق محيط.
أنت بلا قلب!
وأحيا
تعيش، لكنك لم تحيا يومًا.
أشعر
لدقائق ثم يسيطر عقلك على الأمور.
عقلي ما يبحر بنا الآن.
لذلك الرحلة غير ممتعة.
وأين قلبِك !
بين الضلوع
حبيس
أسير ..
وما الفدية!
لا أفتديه، فات الأوان، وغالي الثمن.
ومن يسيطر!
مجداف مّل من الروتين.
هل نكمل!
قارب بعقل وقلب أسير، أيصل؟
ربما!
لكن التوقف الآن غرق.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية