بقلم _ شيرين عمرو
ليس الفرق بينهما فى الدرجة (درجة فقد السمع)
لأن الأصم هو الشخص الذى يتعذر عليه أن يستجيب استجابة تدل على فهم الكلام المسموع. بينما الشخص الذى يعانى من ضعف سمع يستطيع أن يعطي للكلام المسموع استجابة تدل على إدراكه لما يدور حوله بشرط أن يقع مصدر الصوت فى حدود قدرته السمعية.
فجميع حالات درجات ضعف السمع تعانى من عيوب فى النطق كالحذف والإبدال، وتختلف شدة هذه العيوب تبعاً لمستوى القدرة السمعية.
** ما هى أنواع فقد السمع:
يجب أن تعرف هل ضعف السمع الموجود يكون نتيجة تلف العصب أو نتيجة تلف الأذن – أو نتيجة الاثنين معاً. فإذا كان التلف فى:-
1 • الأذن – يكون صمم توصيلى – ونرمز له بالعلامة (O).
2 • العصب السمعى – يكون صمم حسى عصبى – نرمز له بالعلامة (X).
3 • فى الاثنين معاً – يكون صمم مختلط “مركب” – ونرمز له بالعلامة (X).
** المعينات والأجهزة السمعية:
1_ توجد السماعات الشخصية التى خلف الأذن أو داخل الأذن.
2_ وتوجد سماعات تثبت بعملية جراحية عبارة عن جزئين إرسال واستقبال وهى تستقبل الصوت وتوصله مباشرة إلى العصب السمعى الخاص بمركز الكلام فى المخ وتسمى “القوقعة”.
[[ طـرق التـواصـل مـع الصـم ]]
1- طريقة الاشارة:
وتعتمد هذه الطريقة على الاشارات والايماءات وحركات الجسم التى تعبر عنها الافكار,كحركات اليدين ورفع الحاجبين وباقى تعبيرات الوجه
2- الهـجـاء الاصـبـعى:
يعد من أهم نظم الأتصال بالأصم ,فيستخدم الى جانب لغة الاشارة ليدل على اسماء الأشخـاص والعنـاوين ,لقد أشار(جراهام بل)الى أنها الطريقة القرائية الأسرع لإحضار الكلمات أمام أعين الصم.
3- الطريقة الشفوية:
هى مدى ملاحظة المتعلم لحركات الفم والشفاه والجهاز الكلامي بأكمله ومن ثم ترجمتها الى حروف واصوات,ترى(منى الحديدى)ان هذه الطريقة تحتاج إلى استخدام السمع المتبقى واستخدام المضخم الصوتي لتعلمها.