بقلم علي بدر سليمان
متى الأقزام تفهم والأعادي
أننا فرسان لانخشى البوادي
ولو أعدوا لنا أعددنا لهم
وعلى الزناد قابضة أيادي
ولو أردنا قطع السبل بهم
لقطعنا عنهم كل شيء بادي
والله لن نرضخ بيوم لهم
لو طال الليل وازداد السوادي
قد عرفناهم وكشفنا سرهم
ولن ينفعهم بعد اليوم تمادي
في القلب أناس كبير حبهم
قوافل الشهداء قد أدمت فؤادي
من الألم صرخ القلب بهم
وأصبح الصمت من الظلم ينادي
غضب عليهم التاريخ وربهم
سيلقون الهزيمة في كل وادي
سيحفرون قبورهم بأيديهم
وتبقى شامخة بالأعالي بلادي