القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

رانيا ضيف تحاور الأديب المبدع أحمد القرملاوي وحوار خاص للقاهرية

176

– لم أبتعد عن القصة القصيرة حتى أعود ..
– أحتكم في كتاباتي إلي الضمير الجمعي من ناحية وإلى المنطق الدارمي من ناحية أخرى

القرملاوي أديب من طراز خاص جدًا برع في تشريح النفس البشرية واكتشاف بواطنها فوصل لأعماقها مدركًا اختلاجاتها وصراعاتها وشواطئ سكونها، فهو مهموم بالإنسان ومكنون ذاته، ومشاكله النفسية، وأسئلته الوجودية، ما أن تقرأ له حتى تدرك أنه هو من يقرؤك، مبدع في نسج الحروف والعزف بالكلمات ومزج ألوان الجمال، يمسك بيديك ليعرفك بنفسك وعلى العالم من حولك، فترى الأماكن، وتصادق الناس، وتألف أبطال رواياته ويألفونك، لم يكن النجاح محض الصدفة أو حدثًا استثنائيًا في حياة القرملاوي، ولكنه رفيق درب منذ نعومة أظفاره..
فالمهندس أحمد القرملاوي روائي وقاص مصري من محافظة القاهرة، سافر مع أسرته لدولة الكويت، وتخرج في المدرسة الدولية الأمريكية وحصل على المركز الأول على مستوى الخليج العربي، التحق بكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة محققًا المركز الأول على مستوى الجامعة، حصل على درجة الماجستير من جامعة أدنبرة ببريطانيا. صدرت له مجموعته القصصية الأولىأول عباسبمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2013 وصدر له خمس روايات منها روايتهأمطار صيفيةالتي حازت على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فئة المؤلف الشاب عام 2018، وروايتهنداء أخير للركابالتي حصلت على أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في عام 2019. ثم صدرت له روايته المبهرةورثة آل الشيخوهي رواية أجيال ذات مذاق خاص، تمتد لخمسة عقود، تحكي عن الأسطورة والكنز، وعن العشق والفقد، وحكايات تتوارثها الأجيال .

ثم فاجأ جمهوره بعودته للقصة القصيرة مرة ثانية بـمجموعتهقميص لتغليف الهدايابمعرض القاهرةالدولى للكتاب 2021، بالإضافة إلى ترجمته لكتابكافيهات.. حكايات من مقاهي باريس“.لديديه بلوند والذي فاز بجائزة چورچ براسان عام ٢٠١٩.

وليسمح لنا أديبنا الكبير الاقتراب منه أكثر أدبيًا وإنسانيا .

 من يقرأ للقرملاوي يلاحظ دقة متناهية في رسم شخوصه لدرجة نكاد بها نلمسهم ونشعر بهم، يأسره ذاك البناء القصصي المبهر وقدرته الفائقة على التحكم في الأحداث، يجذبه هذا السرد الماتع السلس بما يحتويه من أسلوب إنشائي بلاغي بديع ولغة قوية جزلة تناسب الجو العام للرواية أو القصة.. وقدخُيل لي من هذا البناء المحكم المتكامل أنك تهندس العمل الأدبي، فهل حدسي في محله؟ وكيف تقوم بذلك؟

البناء عنصر أساسي في العمل الإبداعي، وكأي مبنى نقوم بإنشائه، يحتاج لمراحل من العمل، لذا فكل كاتب يُهندس عمله وفقًا لطريقته الخاصة. بالنسبة لي، أحتاج لكي أتوصل لطريقة البناء التي ترضيني عن النص أن أقطع شوطًا في كتابته، ثم أُعيد الكتابة وفقًا للرؤية التي تتكون أثناء الكتابة ونتيجةً لها؛ مثلًا: أكتب ثُلث الرواية، ثم أبدأ من الصفر، بعدما أكون قد أحطتُ بعالم الرواية وتقمَّصتُ شخصياتها، وكذلك وضعتُ يدي على نقاط الضعف والقوة فيها، عندها يصبح البناء أكثر إحكامًا وتمضي الكتابة في طريقها الصحيح من وجهة نظري.

عتبات العمل الأدبي من غلاف وعنوان تأتي دوما لافتة للنظر ومثيرة للإعجاب، خاصة المجموعة القصصية قميص لتغليف الهدايا والذي استُخدِم فيه تقنية النور والظل لتعكس عقدة القميص صورة لبروفايل أنثى ! وكذلك غلاف رواية ورثة آل الشيخ الذي يحمل عبق الماضي فكيف يختار القرملاوي الغلاف والعنوان للعمل؟

هذه مهمة مشتركة بيني وبين الناشر، الدار المصرية اللبنانية، والحقيقة أن المسؤولين في الدار يولون كل اهتمام لغلاف الكتاب وعنوانه، ويختارون أفضل مصممي الأغلفة، كما يأخذون مسألة اختيار العنوان بجدية شديدة، حتى إننا قد نختلف طويلًا ونضع العشرات من العناوين المحتملة حتى نصل لأنسب اختيار، فلو اتفق القارئ معكِ فيما تفضَّلتِ به بخصوص عتبات الكتب التي صدرت لي، فالفضل يعود بالتأكيد لهذا الجهد المبذول من الجميع.

هل لمجموعتك القصصيةقميص لتغليف الهداياتيمة مشتركة ؟ وما أجواء كتابتها ؟

التيمة التي تربط قصص المجموعة هي تيمة المخاوف الإنسانية، والمواجهات التي يخوضها البشر مع المخاوف التي تعكس الجانب المؤلم من الحياة؛ جانب الفقْد، والوحدة، والعزلة، والعدمية، والموت. كانت هذه المخاوف تمثِّل الهاجس الذي سيطر عليَّ أثناء فترة كتابة قصص المجموعة، غير أني لم أُدرك الرابط في البداية، ولم أفكر فيها كمجموعة قصصية إلا لاحقًا، عندها شرعت في تنسيقها وحذف بعض القصص وإضافة البعض، حتى توصَّلتُ لأفضل صورة أستطيعها في هذه المرحلة.

خاض القرملاوي تجربة جديدة في عالم الترجمة الأدبية بترجمته لكتابكافيهات.. حكايات من مقاهي باريسما الذي دفعك لخوض هذه التجربة ؟

فكَّرتُ طويلًا في خوض تجربة الترجمة، فهي تضيف لمشروع الكاتب بُعدًا لا يُتيحه غيرها، لكن هذه التجربة بالتحديد حدثَت بالصدفة، فلم أقُم باختيار الكتاب واقتراحه على الناشر، بل إن مسؤولي الدار المصرية اللبنانية هم مَن حصلوا على حقوق ترجمته بعد فوزه بجوائز عالمية هامة، وعرضوا عليّ الكتاب كصديق مقرّب لهم ومتابع مهتم بمشاريعهم ليس أكثر، غير أني تحمّست لموضوعه وأسلوب كتابته وشعرتُ بأنه يحتاج لترجمة حساسة تستطيع نقل لغته الشعرية للقارئ العربي، فعرضتُ عليهم قيامي بترجمته، وقد كان.

بماذا يُفسر القرملاوي عزوف القارىء عن قراءة القصة القصيرة وتفضيله للرواية وخاصة الطويلة في زمن أصبح نمط كل شيء سريع الإيقاع حتى المعلومات أصبحت تُقدم من خلال فيديو قصير أو كبسولات كتابية سريعة ؟!

يبدو الأمر مدهشًا للوهلة الأولى وبالحسابات المنطقية، لكن للخيال حساباته الأخرى التي قد تناقض المنطق بدرجة مذهلة، فالقارئ في حياته الواقعية يريد المختصر المفيد، وما يمكن الحصول عليه بضغطة زر،أما في عالم الخيال الذي يختار بنفسه الذهابَ إليه، فيُفضّل أن يمكث طويلًا في ضيافة الرواية وشخصياتها، ربما على سبيل الهروب من ضغوط الواقع وأرقه. غير أني أرى سببًا آخر لعزوف القارئ عن قراءة القصص القصيرة، تسبب فيه بعض كُتاب القصة أنفسهم، وذلك باخيارهم الإغراق في الذاتية والتهاويم وغيرها مما يقلل من تفاعل القارئ مع النص وتماهيه مع شخوصه، لذلك قررت أن أُقدِّم تجربتي وأختبر المياه بنفسي، لتبيان ما إذا كان القارئ سيهتم بقصصي أم لا.

بدأ القرملاوي أعماله الأدبية بمجموعته القصصيةأول عباس، ثم كتب عدة روايات حصدت جوائز ثم عاد مؤخرا للقصة القصيرة، لماذا عدت للقصة القصيرة ؟ 

لم أعُد حقيقةً، فأنا لم أبتعد عن القصة القصيرة من الأساس حتى أعود. كثيرًا ما تخطر لي أفكار تصلح للقصة وليس الرواية، فأكتبها وأحتفظ بها في ملف للقصص الجديدة التي لم تنشر بعد، وعادة ما يحدث ذلك فيما بين المشروعات الروائية، إذ من النادر أن تُلِح عليَّ فكرة قصة فيما أنا مشغول بكتابة رواية، لكن مع انتهائي منها أجد أفكار القصص تنهمر عليّ من حيث لا أعلم، فأكتب وأكتب حتى تفرغ الأفكار. وقد نشرتُ عددًا من القصص في بعض المجلات خلال السنوات الماضية، واحتفظتُ بأجودها لهذه المجموعة القصصية حين انتبهتُ للرابط بين القصص، ثم وجدتُ الحماس لنشرها لدى الناشر فشرعنا معًا في التنفيذ.

رواية ورثة آل الشيخ هي رواية أجيال تتداخل فيها الخطوط والأزمنة وتعج بالشخصيات واستخدمت فيها تكنيك الفلاش باك، ألم يقلق القرملاوى أن يتشتت القراء ؟

شعرتُ بالقلق بالطبع، ولا زلتُ أشعر به حين أفكِّر في كون الرواية لا تزال قيْدَ القراءة والتقييم، إذ لم يمر عامٌ بَعْد على صدورها، لكنني أُراهن على القارئ الذي صار واثقًا بدرجة ما فيما أُقدِّمه، فهذا القارئ سيتحمَّلني لبضع صفحات إضافية حتى يعتاد عالم الرواية ويُحيط بشخصياتها، فكثرة الشخصيات من طبائع روايات الأجيال على كل حال، وكون الرواية مكثفة على هذا النحو يحتاج من القارئ درجة أكبر من التركيز وصفاء الذهن، وربما ورقة وقلمًا كوسيلة مساعدة إضافية.

 في رواية ورثة آل الشيخ أبدعت في وصف أحياء القاهرة القديمة مثل حي الجمالية وحلوان كما صورت معالم الريف وأرض الفلاحين والشوارع والبيوت وطقوس الأسرة المصرية واستخدمت أهم الألفاظ والمصطلحات الدارجة لكل حقبة زمنية وألقيت الضوء على التغيرات الاجتماعية والسياسية ! فكيف جمعت كل تلك المعلومات ووثقت بها هذا العمل المبهر؟

احتاج الأمر للكثير من البحث والتدوين ومراجعة المصادر بكل تأكيد، غير أنه بحثٌ ينطوي على متعة هائلة تصل لمستوى النهَم الشديد؛ كنتُ كلما غصتُ في المزيد من التفاصيل تتفاقم رغبتي في معرفة المزيد، وما دوَّنتُه لديَّ من تفاصيل يفوق ما وظَّفتُه بداخل الرواية بأضعاف يصعب تصوُّرها، وقد استعنتُ بوالديَّ وأقارب آخرين من نفس الجيل حتى أكوِّن تصورًا أشمل عن طريقة معيشتهم وما عاينوه بأنفسهم من فترات وتغيرات تاريخية.

– روايات القرملاوي نجحت بل وحصدت جوائز مهمة واستثنائية دون اللجوء لإقحام مشاهد ساخنة بطريقة مبتذلة فماذا تقول لشباب المبدعين الذين يلجؤون لهذه التقنية لترويج أعمالهم الأدبية ؟

لا أقول شيئًا على الإطلاق، ولا أتهم أحدًا بإقحام المشاهد الساخنة في رواياته لأجل تحقيق غرض ترويجي، فهذا اتهام لا دليل عليه ولا أهتم به من الأساس، فالكاتب باحث أبدًا عن حرية التعبير، ولا يرضى بأن يفرض عليه أي أحد رؤاه الخاصة، فلا يجدر به أن يقوم بذلك مع مبدع آخر. أحتكم في كتابتي إلى الضميرالجمعيّ من ناحية، وإلى المنطق الدرامي من ناحية آخرى، فلا أميل لكتابة ما أخجل من عرضه على أبنائي الصغار، ولا أقصُر كتابتي على طبيعة محددة قد تضر بالدراما الروائية لمجرد الالتزام بإطار أخلاقي محدد، وربما تجدون في روايتي التالية ما يتجاوز الإطار السابق عليها وفقًا لطبيعة الحبكة والموضوع.

أمطار صيفية رواية تعزف على شغاف القلوب وتسمو بالروح ففكرة امتزاج الحب والصوفية بالموسيقي من أروع ما يكون، هل كان ذلك سببًا في فوز الرواية بجائزة الشيخ زايد ؟

جاء ذلك بالفعل في حيثيات فوزي بالجائزة، فقد أشارَت الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد لتميُّز موضوع الرواية واختلافه عن أي كتابة سابقة، كما أشارَت إلى المعرفة العميقة بالموسيقى التي تم توظيفها في بناء النص.

ما المعايير التي يجب على الكاتب الأخذ بها حتى يصل برواياته لحصد الجوائز ؟

ليست هناك معايير ثابتة، وإلا كنا استهدفنا جميع الجوائز وحصلنا عليها باطمئنان وثقة، بل إن الروايات التي تحصد بعض الجوائز قد تُخفق في جوائز أخرى خلال نفس العام، ذلك أن المعايير تتباين بين جائزة وأخرى وبين لجنة تحكيم وأخرى، لذا فإن المعيار الوحيد الذي يُمكن التعويل عليه هو الأصالة في اختيارالموضوع والأسلوب، والجدية والإخلاص في الكتابة. ثمة صعوبة في أن تحصل رواية تقليدية أو مقلَّدة على جائزة مرموقة؛ فالأصالة والاختلاف هما ركيزتا التميز الفني.

ما رأي القرملاوي في الكتابة النسوية وما يُطرح من أعمال أدبية في هذا الصدد ؟ وهل استطاعت أن ترصد مشكلات المرأة بشكل مؤثر ؟ 

المرأة كالرجل، إنسان، يمرُّ بالعالم ويُكابد الحياة، لو تعاملنا مع مشكلاتها من وجهة نظر جنسانية جِنْدرية بحتة، فقد نسقط في فخ الزاوية الضيقة والنظرة القاصرة، وهذا ما يمثل نقيصة في بعض الكتابات النسوية التي لا تتأمَّل الحياة بعمق كافٍ، بل تسعى لتصوير المرأة كضحية دائمة لوحشية الرجل وظلم المجتمع الذكوري. غير أن ذلك لا ينسحب على جميع الكاتبات بالطبع، فلدينا كاتبات رائعات يكتبن بتأمل عميق عن معاناة المرأة وكذلك الرجل ، ويُقدمن عوالم روائية وقصصية حقيقية وصادقة، يتفاعل معها القارئ والقارئة على السواء. وأنا من المغرمين بما تُقدمه ميرال الطحاوي ومنصورة عزالدين ومنى الشيمي ونوراناجي بشكل خاص، وغيرهن بالطبع.

هل أصابك القلق بشأن كتاباتك القادمة بعد فوز أمطار صيفية ؟

كنتُ محظوظًا في هذا الشأن، فقد أنهيتُ مسودة الرواية التالية قبل إعلان الفوز بيوم واحد، ما حماني من الارتباك المصاحب لحدث كهذا وتداعياته، وكنتُ بحاجة للابتعاد عن الرواية الجديدة على كل حال حتى أعود لمراجعتها في وقت لاحق، وهو ما قمتُ به بعد الشهور، واخترت عنواننداء أخير للركابلهذه الرواية التالية، وكان من حظي أن فازت كذلك بجائزة أفضل رواية في اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب.

ما رأيك في معرض الكتاب ٢٠٢١ والساحة الأدبية بشكل عام ؟

معرض الكتاب حقق أغراضه بنسبة كبيرة، فصناعة النشر كانت بحاجة ماسّة لإقامة المعرض وتدوير عجلة الصناعة بعد الظروف القاسية التي تعرَّض لها الناشرون وكذلك الكُتاب خلال فترة الحصار الوبائي، وبالرغم من تراجع عدد الحضور ومنع إقامة الفاعليات، فقد حقق الناشرون جزءًا لا بأس به من أهدافهم بالنسبة للإصدارات الجديدة وكذلك تدوير عجلة المبيعات التي لا بد منها من أجل استمراريتهم في هذا التوقيت العصيب.

هل ترى أن هناك ارتباط الآن بين النجاح والقيمة ؟!

لا بد أن يكون هناك ارتباط ما، مهما ارتبكَت المعايير وتراجعَت الذائقة، فلا زالت القيمة تجد التقدير المناسب لدى شريحة لا بأس بها من القرّاء المتذوقين للكتابة الجيدة، وكذلك لدى النقاد والباحثين في مجال الآداب والفنون، وهناك الكثير من الأعمال الرائجة جيدة بالفعل، ولن يُفيد الكتابة الجيدة أن تُلقي باللوم على الذائقة وآليات التسويق ومجموعات القراء وغيرها، لكنْ على الكُتاب الجادين أن يصنعوا الجسور اللازمة بين القراء المحتملين والقيمة التي يؤمنون بها، بأن يضعوا القارئ واهتماماته وضرورة تسليته والتأثيرعليه ضمن حساباتهم الفنية أثناء الكتابة.

– بماذا تنصح الكتاب المبتدئيين ليصلوا للنجاح وإثبات أنفسهم ؟ 

أنصحهم بالصبر على التعلُّم وتطوير الأدوات وتجويد الكتابة؛ القراءة الانتقائية والمتنوعة ضرورة وليست ترفًا، والصدق ركيزة الكتابة الجيدة، اكتُب عما تعرفه وما يشغلك بالفعل، اطرح همومك وتساؤلاتك عبر كتابتك ولا تنشغل بتقليد الآخرين الأكثر نجاحًا، فدائمًا ما سيُفضِّل القارئ الأصل على الصورة، ولا تتعالَ على النصائح والآراء أيًا كان مصدرها، فليس ثمة عمل خالٍ من الملاحظات وإمكانات التطوير والتجويد، ولا تمل أبدًا من المراجعة ومن إعادة الكتابة، إن كنتَ تحبها وتؤمن بجدواها.

في نهاية الحوار نشكر أديبنا المبدع الخلوق على هذا الحوار الشيق وتمنياتنا له بمزيد من التوفيق والنجاح وبانتظار أعماله القادمة .

قد يعجبك ايضا
تعليقات