بقلم/ حسن محمد
وجاء رجلٌ يمشي نحوه يحمل كتابا، فألقاه له؛ ليقذف في قلبه الرعب الشديد؛ فارتعدت فرائصه، وانتصب شعره فخطه المشيب، وبصوته الجهوري الغليظ قال:
-خذ واقرأْ.
فسأله وهو العليم:
-ما هذا؟
قال:
-تاريخك.
فعاد يسأله وهو العليل:
-إذا أنت المؤرخ؟
قال آمرا:
-كُف عن الأسئلة واقرأ.
وبيد مرتعشة شرع يقرأ، وكل خلية فيه ترتجف رعبا وتصطك أسنانها -لو كان للخلية أسنان- من توقع مصيره؛ حيث أن تاريخه أسود! لكن سرعان ما تحول الخوف إلى ذهول حينما وجد الكتاب خاليا، إلا من البياض، فسأله مدهوشا والحيرة تشدو به وتجول:
-الكتاب فارغ؟!
فأجابه يطمئنه:
-«إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ».
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- الحلم بنفس المكان عدة مرات، فما تفسيره؟
- تقنية جديدة: علاج الوجه بحيوانات منوية لسمك السلمون
- مقتل أكثر من 40 شخصا في هجوم مسلح على قافلة شيعية شمال غرب باكستان
- برجك اليوم: 22 نوفمبر 2024
- تشنجات عضلات الظهر
- تهنئة قلبية بعيد ميلاد الدكتورة إيمان بشير
- عودة الحياة إلى بحيرة قارون: تقرير حول جهود إحياء الثروة السمكية وتحقيق التوازن البيئي
- تهنئة قلبية بالزواج السعيد
- اجتماع تنظيمي لأمانة شباب حزب “الشعب الجمهوري” بسوهاج لوضع خطة العمل بــ “ساقلتة”
- هولندا تُفاجئ العالم: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت تدخل حيز التنفيذ
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات