القاهرية
العالم بين يديك

توليب الحب

146

بقلم/ سالي جابر

‏للوردِ لغة تفوق الألسنة، تتحدث بأناقة، وتتمايل بعطر، وتشدو بسجية الأمل، فاستمع إليه وتأمل جماله وناجي خالقه، سبحان من أبدعه، تعددت أنواعه لترتقي بالنفس محبته؛ أما عن سيدة الزهور” زهرة التيوليب” ففي حروفها معاني الحب والجمال، وفي ألوانها يتجسد الربيع، لها في بعض الثقافات رمزًا للجنة على الأرض، فهي ملكة الليل والربيع، الأناقة والجمال.
لونها المشرق يذكرنا بالشمس وباحتضان الأمل برفقة العصافير التي تُنشد أنغامها على فروعها اليافعة لتنسج البهجة عطرًا فريدًا، فهي الزنبق المبهجة سيدة الحب والجمال، وإن كانت قصتها أسطورية؛ فما أجمل الأساطير التي تحمل معاني الحب… وماذا فعل (فرهاد) لتنمو هذه الزهرة في حالة من رأسه ليثبت لمحبوبته كل هذا العشق؟!
فهي بداية جديدة لعهد يتجدد يوميًا مع وريقاتها اليانعة، وسيقانها الممتدة في شموخ، فتتمايل زهورها الوردية بالحب لتساندها بنفسجية الملوك، في رحلة جديدة للحياة، بداية جديدة للأمل، عطرًا بإشراقة الشمس.
كم أعشقك يا سيدة الحب.

قد يعجبك ايضا
تعليقات