جمعية المودة والرحمة بملوي تنظم ندوة زراعية عن بدائل الاسمدة والمببدات برعاية سان مارك
كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني
نظمت جمعية المودة والرحمة بملوي، برئاسة الاستاذة فاطمة رشدي، ندوة زراعية عن بدائل المبيدات والاسمدة الكيماوية وكذلك عمل نموذج عملي الكمبوست وذلك لدعم صغار المزارعين، ضمن فاعليات مشروع تعليم صغار المزارعين وأسرهم والمنفذ بالتعاون مع جمعيه سان مارك بالمنيا.
هذا وقد ذكر المهندس سامي فخري ، ان الفلاحين يهدرون سنويًا آلاف الأطنان من المخلفات الزراعية والحيوانية، فيتخلصون منها إما بالحرق أو استخدامٍ بدائي، غافلين أنها ثروة قومية حقيقية لو استغلت بالشكل الأمثل، فطبقا للدراسات التي أجريت بالمراكز البحثية بوزارة الزراعة، فإن قيمة محتويات المخلفات الزراعية من المكونات العضوية والمعدنية فيها، نجد أنها تعادل 3 مليار جنيه.
وتابع فخري ان صناعة الأسمدة خاصة “الكومبوست” أهم استغلال للمخلفات الزراعية والحيوانية، وهي تختلف عن التسميد البلدي العادي بل وتتفوق عليه، ويمكن من خلال تطويرها تكنولوجيًا إيجاد بديل عن الأسمدة الآزوتية المُصنعة كيميائيًا، والتي تكلف الدولة ملايين الدولارات سنويًا،و إن السماد البلدي التقليدي بيئة خصبة لنمو ديدان النيماتودا والحشائش الضارة، لذا تم تطوير سماد عضوي آخر هو الكومبوست، والذي يعد بمثابة سماد عضوي صناعي يضم المخلفات النباتية والمخلفات الحيوانية، وهو يمد النباتات بكافة العناصر الغذائية، والكومبوست الجيد يُغني عن الأسمدة الآزوتية المُصنعة غالية الثمن.
وفي الختام توجهت فاطمة رشدي، بخالص الشكر والتقدير لفريق عمل سان مارك والشكر موصول المهندس المحترم سامى فخرى علي ما يقدمه من معلومات قيمه للمزارع وشكرا شباب المشروع الزراعى وشكرا كل اهالى قرية ممشية المغالقة بملوي على حسن الاستقبال.