بقلم / رشا فوزي
داهمني مشرعا مسدسه في وجهي، مستغلا حلكة الليل والطريق غير المأهول، بعينين قلقتين وصوت مضطرب صرخ بي:
– إنها نهايتك.
صدمته لا مبالتي، أربكته ابتسامتي الساخرة، وأفزعه قولي:
– وربما نهايتك أنت!
قبل أن أنقض عليه ممزقا جسده بأنيابي، غير عابئ بطلقات الرصاص المنهمرة تخترق جسدي.