بقلم/ حسن محمد
وكأن قلبي كُتِبَ عليه أن يسلك سُبُلًا، ويخطو دُرُوبًا يتعثر بهما تعثر الأعمي: أعمى الحب، وكفيف البصيرة.
في بدء الأمر يتمطى القلبُ طُرُقًا متبخترا، يمشيها واثقا مفتخرا، وعند منتصفها يدركه الخطرُ، يتملكه الخوفُ إلى أن يظل يركض فيها ركض الوحوش في البرية.. فلا يتوقف، ولا يصل إلى نهاية، ويفقد مراده..
ألم يحن الوقت أن أستريح عن الركض قليلا يا الله، أن أمتنع عن ركوب القطارات التي تقف عند محطات لا تشبهني ولا أعرفها؟
ألم يحن الوقت أن أترك كلّ شيءٍ وأعود إلى نفسي التي أهلكتها: الطرق الخاطئة.. الآمال، الأوهام والأحلام الكاذبة؟
قلبي متعبٌ يا الله؛ لأنه بعيدٌ، وأنت القريب.
عقلي مرهقٌ يا الله؛ لأنه يفكرُ، وأنت المدبر.
وقد جُبتُ مشارق الأرض ومغاربها، وقطعتُ شمالها وجنوبها، بحثا عن ذاتي في دروب الحبِّ، لكن قلبي ضلّ الطريق، وملّ بالضيق. وراحت نفسي تنزوي متواريةً غريبةً عن العالم محبوسةً في غياهبِ السَّأم؛ فذاقت ألوانٍ من الألم، وضجرت الانتظار على أعتاب الأمل، فأضناها السقم.
وهأنذا أعود بعد طول الغياب خائبَ الرجاء من آمال الحياة، تائها عني قاصدا، للمرة التي تُعد ولا تُحصى، الطريق إليك، لعلك تدلِنّي؛ فأهتدي وأسكن.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- رسائل عديدة في مؤتمر وزير الخارجية المصري والأمريكي.. أحمد ناجى قمحة يكشف
- هل موت الفجأة من علامات الساعة؟..
- مراسل القاهرة الإخبارية يكشف تفاصيل التفجير الجديد للأجهزة اللاسلكية في لبنان
- غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان تزامنا مع تفجيرات جديدة لأجهزة اتصال لاسلكية
- ١٠٠مستشفى بلبنان تقدم الدعم الطبي لمصابي انفجار أجهزة الاتصال
- مصر تدين تفجير أجهزة “البيجر” في لبنان
- أول تعليق من اللاعب أحمد فتوح بعد إخلاء سبيله
- محمود الأبيدي يوضح مكانة العلم فى الإسلام: الله مدح العلماء
- حماة الوطن بالأقصر يحتفل بالمولد النبوي الشريف ويكرم حفظة القرآن الكريم
- حماية الطفل بقنا تنظم ندوات لخطورة الزواج المبكر
السابق بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات