القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

عنقت

77

 

تقرير _ رحاب الجوهري 

كانت عنقت إلهة وتجسيدا لنهر النيل في الأساطير المصرية في الفنتين في بداية رحلته في الأراضي المصرية، وفي المناطق القريبة من النوبة.في المصرية القديمة اسمها يعني “المعانِقة” أو “المحتوِية” و قد أصبح في اليونانية أنوكيس (Ανουκις) و كانت تقابل من الآلهة الإغريقية هيستيا أو فيستا. كانت عنقت جزءا من ثالوث مع الإله خنوم و الإلهة ساتيس. و ربما كانت شقيقة للالهة ساتيس أو أنها قد تكون الزوجة الثانوية للإله خنوم بدلا من ذلك، وكانت عنقت تصوّر كامرأة مع غطاء للرأس من الريش المنتصب (التي يعتقد معظم علماء المصريات أن تكون تفاصيله مستمدة من ثقافة النوبة) ، و عادة ما تمسك بيدها رمز عنخ ، و كان لها حيوان مقدس وهو الغزال.

شيد معبد مخصص لعنقت في جزيرة سهيل ، وتشير النقوش التي مزار أو المذبح وخصص لها في هذا المكان من قبل الفرعون سبك حتب الثالث من الاسرة الثالثة عشرة ، و في وقت لاحق من ذلك بكثير، خلال عهد الأسرة الثامنة عشرة كرّس أمنحتب الثاني مصلى ومعبدا لها. و خلال عصر الدولة الحديثة شملت عبادة عنقت في الفنتين موكباً نهرياً للالهة خلال الشهر الأول من فصل الحصاد (شمو) ، و تذكر النقوش موكب المهرجان الخاص بخنوم وعنقت خلال هذه الفترة الزمنية.

قد يعجبك ايضا
تعليقات