القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

حديقة الأزهر

91

 

تقرير _ رحاب الجوهري 

حديقة الأزهر هي أحد أضخم حدائق القاهرة الكبرى وواحدة من أكبر وأجمل حدائق العالم. تقع على مساحة 80 فدان كانت تستغل في الماضي كمقلب للقمامة والمخلفات لمدة تزيد علي ألف عام. تم الإعلان عن المشروع في عام 1984 وافتتحت للزائرين في عام 2005 حيث استغرق إنشاؤها أكثر من 7 أعوام بتكلفة إجمالية تزيد على 100 مليون جنيه تحملتها مؤسسة أغاخان للعمارة الإسلامية.

من بين العديد من الجوائز ، تم إدراج هذه الحديقة كواحدة من أكبر ستين مكانًا عامًا في العالم بواسطة Project for Public تم إنشاء المتنزه بواسطة برنامج دعم المدن التاريخية التابع لـ صندوق الآغا خان للثقافة ، وهو كيان تابع لـ شبكة الآغا خان للتنمية. تم تطوير الحديقة بتكلفة تزيد عن 30 مليون دولار ، وتمويلها هدية للقاهرة من أغاخان الرابع ، سليل الفاطميين خلفاء القاهرة

تضمن مشروع المنتزه ، وهو مبادرةحضرية ، ما يلي:

 

تطوير الحديقة

علم الآثار المتضمن لجدار من القرن الثاني عشر الأيوبيين

إعادة تأهيل مبنى تاريخي (مسجد أم سلطان شعبان من القرن الرابع عشر ، ومجمع خيربك من القرن الثالث عشر ، ومدرسة درب شوغلان)

العديد من مبادرات تحسين جودة الحياة التي تتطلب التدريب على المهارات ، وإعادة تأهيل المنطقة ، والتمويل الأصغر ، والدعم في مجالات الصحة والتعليم ، من بين أمور أخرى.

تقع على الجانب الغربي من الحديقة المدينة الفاطمية القديمة وامتدادها درب الأحمر، بثروتهما من المساجد، والأضرحة، ومزينه بخط طويل من المآذن، إلى الجنوب يقع مسجد السلطان حسن وما يحيطه، بالإضافة إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي، كانت هذه المنطقة بالفعل في حاجه إلى مساحه خضراء مفتوحه. إن التله المقام عليها الحديقة توفر منظر مرتفع للمدينة، وتعطي مشهد بانورامي رائع ب 360 درجه للمناظر الجذابه من القاهرة التاريخية. قبل بدء العمل، كانت الدراسة موقع كبير للقمامه. وكان على العاملون نزع تراكمات من القمامة والحجارة تراكمت على مدى 500 عام، بمواد تقدر بحمولة 80,000 عربه كومت في الموقع عبر القرون، وأثناء تهيئة الموقع تمت العديد من الاكتشافات الهائلة. تضمنت تلك الاكتشافات اكتشاف سور المدينة الايوبيه والذي يعود للقرن الثاني عشر في عهد صلاح الدين، بالإضافة إلى العديد من الأحجار الثمينه بكتابات هيروغلوفيه. تلك الأحجار الأقدم، والتي تصل أطوال بعضها إلى متر واحد، تم استخدامها في بناء سور صلاح الدين. ولكي يتم كشف السور الذي دفن عبر الزمن كان لابد من الحفر لعمق 15 متر، 1.5 كيلومتر من السور بأبراجه وشرفاته غير المأذيه، ظهرت بكل روعتها.وقد قام بتصمييها المهندس ماهر ستينو (مصري)وقام بالتنفيذ شركات مصرية بكفاءات مصرية.

قد يعجبك ايضا
تعليقات