كتبت – امال فريد
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ايام وتتعالي المساجد بتكبيرات العيد
ونشتاق الي بعض الاشياء القديمة والاحداث والايام التي اصبحت ذكريات
فنشتاق لضحكات اشخاص ابعدتهم الايام عنا
نشتاق الي اوقات كنا فيها سعداء،
نشتاق لاحساسنا براحة البال
نشتاق الي لمة العيلة والضحكة النابعة من القلب
نشتاق الي الالتقاء،باصدقاء،الطفولة ونتذكر برائتنا واحلامنا البسيطة
ونجد انفسنا نردد ونقول انها ايام الزمن الجميل
ما اروع ايام الزمن الجميل التي ذهبت ولن تعود
ان ما فقدناه ماهي الا اشياء جميلة ارتبطت بذلك الزمن
فنسترجع ذكرياتنا لبعض المواقف لبساطة ذلك الوقت
فكانت رسائل الزمن الجميل مختلفة عن رسائل اليوم
وكانت النفوس مختلفة في نقائها وعفويتها وصدقها
فهناك اوقات تشعر انها النهاية ثم تكتشف انها البداية
وهناك ابواب تشعر انها مغلقة ثم تكتشف انها المدخل الحقيقي لك
فانت من يقوم بتحديد سعادتك او حزنك بافكارك الخاصة
فلا تنتظر السعادة لتبتسم
بل ابتسم لتري السعادة
فرحلة نجاحك لا تتطلب البحث عن ارض جديدة وزمن جديد
فلا نرمي بطموحنا واحلامنا
علي عناق الزمن
فالزمن هو الزمن
فتذكر دائما
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا