القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

التواصل

109
القاهرية
إن حاجة الإنسان لأن يكون ”مفهوما“صارت كبيرة في عصرنا الحالي،فقد أصبح التواصل ضرورة أساسية وحيوية.
والإنسان الناجح يمتلك %85 من المهارات وفنون التواصل،وفقط %5 من المعرفة بعمله والتمكن من تخصصه.
التواصل أو الاتصال الثنائي يتم فيه تبادل المعلومات،الأفكار وجهات النظر والانطباعات،على أن يكون الفهم هو الهدف الأساسي في هذه العملية.
وقد يكون التواصل لفظيا أو غير لفظيا،لذلك يعرفه البعض بأنه ”الميكانيزم“ الذي تحدث بواسطته العلاقات الانسانية وتتطور.
فالخبر ينتقل كالشيء من يد الى يد بفضل التكنولوجيا المتطورة.
يفرض الخبر من طرف المرسل ،فيخضع له المستقبل.إن نقل الخبر يكون أهم من الأفراد أنفسهم،فلا يكون هذا الخبر متقاسما بالضرورة.
ثم يقترح المرسل الخبر على المستقبل الذي يتلقاه، فيقبله أو يرفضه.فيصبح الشخص أهم من الخبر،فيكون بذلك الخبر متقاسما ومشتركا.مما يبدل مفهوم المصلحة في العلاقة إلى مفهوم الاحترام في عملية التواصل.
فيتقاسم المستمع والمستمع له، المكان والزمان والكلام والاهتمامات.
فيتم تبادل الأفكار والمعلومات والانطباعات ووجهات النظر.
ونلاحظ أن المستمع الذي يقنع المستمع اليه بنبذ العنف والكراهية ونشر ثقافة الاحترام والتسامح،ينجح في مهمته فيحقق مكسبا.ويكتسب الأخر سلوكا إيجابيا يجنبه الانزلاق في دوامة العنف و الكراهية.
ولا يقتصر التواصل على نقل الرسائل وفك رموزها وفهمها من طرف المتلقي ،بل إحداث تأثيرات في سلوكه.والتواصل الذي يحقق هذه النتيجة يكون فعالا.
ويتطلب التواصل الفعال المهارة والإتقان والارتياح والثقة بالنفس
قد يعجبك ايضا
تعليقات