القاهرية
العالم بين يديك

٣يوليو الذكري الثامنة لجلاء مصر الحديثة

119

كتبت د /رانده شحاته
إن يوم الثالث من يوليو عام 2013 كان يومًا فارقًا في تاريخ أهل مصر الحديث، فقد أفاق الشعب المصري وتداركته العناية الإلهية فأدرك بجلاء بعض مظاهر وخيوط المؤامرة والمحاولات الخبيثة لاختراق الأمن القومي للبلاد وتهديد مؤسساتها الوطنية بصورة علنية ومكشوفة،
3 يوليو هو تاريخ مهم يمثل في إقصاء حكم الجماعة الإرهابية في مصر وانطلاق لعصر جديد
ووضع خارطة الطريق وطرح الاستحقاقات التي ساهمت في نهضة الوطن وتنميته،
و خرج الشعب فى الميادين بهتافات “يسقط يسقط حكم المرشد”..
أن المصريين انطلقوا في هذا اليوم فأعلنوا عدم رضائهم بهذا العقد الاجتماعي الذي مكن هذا الفصيل من السلطة السياسية للدولة المصرية.
واستجابة “القوات المسلحة” لصرخة الشعب
و قادتها الأبطال بشجاعة وشرف لإعلاء مصلحة الوطن ووضع أمنه وسلامة أراضيه في مرتبة عالية تفوق أي اعتبار محلي أو إقليمي أو دولي، ومن ثَمَّ كان انحياز الجيش المصري العظيم للشعب المصري الأبِيِّ وتأييد إرادته ودعم مطالبه المعلنة في إعلان خارطة الطريق مع مؤازرة ثابتة من مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية والقضاء الشامخ، والوطنيون من رجال العمل السياسي؛ قيامًا بدورهم وواجبهم الشرعي والوطني والدستوري في حمايه البلاد، ووضعت مصر فى طريق الجمهورية الجديد.
أن الجيش انتصر لإرادة الشعب الذي حمى مصر من حرب أهلية كان يمكن أن تمضي في طريق صعب وطويل يدفع الشعب ثمنه كاملا.
إن حكم الجماعات الإرهابية كادت أن تطيح بآمال وأحلام الشعب المصري،
أن ثورة 30 يونيو أكدت للعالم كله أن مصر دولة كبيرة وقوية بثقافة شعبها وقوة رجالها من الجيش والشرطة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات