القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

النجوم الصغيرة الفذه

183
بقلمي/ خالد الدسوقي
يأتى المساء بليله الدافئ مغادرا النهار بشمسه الحاميه مزينا السماء بحبيبات صغيره تنتشر في أرجاء السماء تلك التى تسمى بالنجوم المتناثرة بالسماء رغم صغر حجمها إلا أنها تعطى بريقا جميلا وراحة نفسية جميله اسير بين طرقات قريتى ناظرا إلي تلك النجوم المتناثرة في السماء تلك التى رغم صغر حجمها إلا أنها تنير الكون بضوءه تلك النجوم تكون أشبه بالشاب الحديث بالعمر الذى يمتلك ذكاءا رغم صغر عمره لكنه يضاهى كبار السن ذو العقول النابغة
فهناك كثيرا من الأطفال الحديثين بالعمر يكونون مثل تلك النجوم رغم صغر عمرهم فلقد مر على التاريخ الكثير من الأمثلة التي تمثل أطفالا أثبتوا جدارتهم أنهم مثل هؤلاء النجوم
فهناك في عهد الدولة العثمانية تحديدا في عهد السلطان مراد الثانى عندما تنازل عن الحكم لولده الصغير محمد الثانى فما كان من الغرب حينها أنهم إستغلو تلك الفرصه التى سنحت لهم بجلوس طفل صغير لعرش العثمانيين فقاموا بالإغاره على الدوله العثمانيه لكن ذلك الطفل الصغير ذو الأربعه عشر عاما كان يمتلك عقلاً يضاهى الكبار بتفكيره كتلك النجوم بالسماء حيث بعث رساله لوالده يحدثه قائلا: ياأبي إذا كنت انت السلطان تعال وتولى الجيش وإذا كنت أنا السلطان امرك بقياده الجيش فجاء الوالد على الفور واستلم زمام الأمور وانتصر بالمعركه
فكان هذا الطفل الصغير الذى لم يتجاوز عمره الرابعه عشر أن استطاع أن ينير الطريق الى عقل والده وينبهه إلى قراره الخاطىء بالتنحى
كتلك النجوم التى تنير الكون بضوئها الامع
فرغم إختلاف النجوم الصغيرة عن الكبيرة باعتبارها رموزا صغيره لكنها تضيء السماء رغم صغرها و بين الأطفال الصغار الذين يبدون كأنهم كبار العمر رغم اختلاف أعمارهم عن الكبار لكم يجمع كلا من النجوم الصغيرة و الأطفال الصغار شيء واحد وهو أن كلاهما يكونون ذو قيمه رغم حجمهم الصغير .
قد يعجبك ايضا
تعليقات