القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

تشخيص الطفل التوحدى :

93

كتبت أخصائية ذوي الإحتياجات الخاصة/داليا علي.

هناك أمور كثيرة من المفترض أن يعلمها أولياء الأمور وهي التشخيص الصحيح لأطفالهم كما يكون التشخيص بواسطة أخصائي ذوي الإحتياجات الخاصة.

الهدف من التشخيص هو التعرف على قدرات الطفل وتحديد نواحى قدرته وإستطاعته من أجل إختيار أنواع الخدمات والبرامج العلاجية والتأهيلية اللازمة لتحقيق أفضل درجة
من النمو يمكن أن يصل إليها الطفل بقدراته وإمكاناته المحدودة .

ويجب أن تتم عملية تشخيص الأفراد ذوي إضطرابات التوحد ضمن برنامج متكامل يعد من قبل فريق من المتخصصين، بحيث يشمل جوانب النمو الجسميه والحسية والحركية والعقلية والأنفعالية والإجتماعية حتى يظهر جوانب القصور والضعف بدقة ،مما يساعد على تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية المتكاملة اللازمة للأرتقاء بالطفل وتنمية جميع نواحي النمو فى الوقت نفسه بحيث لا يتم الأهتمام بناحية
أو أكثر دون النواحى الأخرى .
أما عن تشخيص التوحد فلا يوجد حتى الآن تحليل أو إختبار طبى أو أشعة أو مسح ضوئي للمخ يمكن إجراؤه لتشخيص التوحد، بل يتم التشخيص من قبل أخصائيين وأطباء مؤهلين يجرون تقييمات سلوكية محددة لمعرفة ما إذا كان الطفل يعانى من التوحد أم لا .
ومن حيث محكات تشخيص التوحد فهناك نظامى تصنيف معايير معترف بهما دولياً ويتم إستخدامهما لتشخيص التوحد وهما :

أ_ التصنيف الدولى للأمراض الطبعة العاشرة (10_ICD) والذى قامت بإعداده منظمة الصحة العالميةWorld Health Organization عام 1992.

ب_الدليل التشخيصي وإلاحصائي للإضطرابات العقلية.

-الطبعة الرابعة (IV_DSM) والذى أصدرته رابطة الأطباء النفسيين الأمريكيين American Psychiatric Association عام 1994.
وتتشابه المعايير التشخيصية لإضطراب التوحد فى (10-ICD)و(DSM-IV) بشكل كبير ، فكلا التشخيصات
حددو ثلاثة مجالات رئيسية فى تشخيص التوحد هى :
*التفاعل الإجتماعي.
*التواصل والتفاعل .
*النماذج السلوكية المحددة والمتكررة والنمطية.
ولكى يتم تشخيص التوحد يجب ظهور المؤشرات الدالة على المجالات الثلاثة قبل سن ثلاث سنوات .

وإذا لاحظت الأم أي من الأعراض من المفترض أن تذهب إلي أخصائي ذوي الإحتياجات الخاصة حتي يتم تشخيص الطفل بشكل صحيح ودقيق.

قد يعجبك ايضا
تعليقات