بقلم /سمرفاروق
رأيتها في المنامِ
بوجهٍ وضاءٍ بسامِ
في سكينةِ ترنم خير الكلامِ
من بين ثغرها والصوت يطرب الآذانِ
تتنقل بين الآي بتدبرٍ وإمعانِ
سألتها في تعجب:أفي العيد قرآنِ؟!
أما يشغلك عنه ما شغل الأنامِ؟!
فردت ضاحكةً بعذوبةٍ وحنانِ
وهل غيره رفيق في هذا الزمانِ؟!
وهل لي عيدٌ بغير كلام الرحمنِ؟!
فصحوت من نومي
أذكرها وأذكر معها خُلْتَنا بامتنانِ
مهتاج قلبي لذكراها
مشتاق للقياها في الجنانِ
جاءتني مبتهجة بِحُلة الإيمانِ
وكأنها تبشرني بحلاوة الصبرِ
من ثغرها البسامِ
فهنيئاً لكِ يا صاحبة القرآنِ