القاهرية
العالم بين يديك

إزاى الصحة

121

 

 

بقلم السيد عيد

 

الدولة تبذل مجهود كبير في محاولة للعناية بالمريض ولكن القصة ليست في التطوير فقط ولكن في التوعية لطاقم العمل بداية من الموظف وحتي المدير الاغلبية في المستشفيات الحكومية يحتاجون دورات في كيفية معاملة المريض.

يحدث في المستشفيات الحكومية وبالأخص مستشفى مبرة المعادي سوء إدارة في منظومة صحية منبطحة عقيمة لا تثبت قدرتها إلا في تعذيب المواطنين بدلا من تقديم خدمة طبية متميزة وتخفيف اوجاع البسطاء فإن عدم توافر العنصر البشري المتخصص خاصة في أطباء الأنف والأذن 

 يعد إهمال متعمد ولا مبالاة بمعاناة وآلام المرضى .

مستشفيات تحتاج الى إعادة ضبط وربط مفاصلها فالصحة مهلهلة وتحتاج الى صحوة حقيقية 

فقد ادهشنى فى معظم المستشفيات لوحة مكتوب عليها حقوق المريض ومنها بند يقول 

(حق المريض فى الحصول علي خدمة طبية ذات جودة عالية)

أين هذه الخدمة الطبية ذات الجودة العالية وهى غير موجودة فى الأصل فعند ذهابى للكشف على بعيادة الأنف والأذن لايوجد طبيب وكأن هذا التخصص جديد على مهنة الطب.

 للأسف هولاء هم من يسيئون الي هذه المهنة السامية فملائكة الرحمة في الارض ومايفعلونه مع المرضي يزيد من الالام ويجعلهم اسم ليس علي مسمي فالمريض يعاني اشد المعاناة.

وحق المواطن ان يتم معاملته معاملة لائقة به ولكن للأسف هولاء الملائكة لا يقمن بالمعاملة الانسانية والتعامل برفق الذى هو حق للمريض علي الأطباء وطاقم التمريض وليس عطف منهم.

حق علاج المريض حق مكفول له تدعمه الدولة بقوة وطقم التمريض والأطباء والإداريين في المنظومة الصحية هم ملائكة الرحمة واليد التي تخدم المواطنين.

في المستشفيات الحكومية مابين الألم والاهانة والتحدث بأسلوب غير لائق معه وكأن هذا الدكتور او الممرضة هو المتحكم بأمره في كل شئ ولم لا وليس هناك من يعاقبه وهذا لا يحدث في المستشفيات الخاصة

ففي المستشفيات الخاصة الراحة والإهتمام والابتسامة التي لا توجد في استقبال المريض بالمستشفي الحكومي وللأسف الطبيب نفس الطبيب والفارق في المعاملة هو المادة فمقياس الألم اصبح هتدفع كام لتسيئ فئة صغيرة لتلك المهنة السامية.

بعد أن اصبح الأمر معاناة للمريض بالمستشفيات الحكومية الذي لايجدها من الالم ولا من المعاملة السيئة ارحموا من في الارض يرحكمكم من في السماء.. ارحموا مرضانا لعلكم ترحمون.

 

قد يعجبك ايضا
تعليقات