إضطرابات التخاطب من منظور رابطة الكلام واللغة والسمع الأمريكية.

كتب أخصائي ذوي الإحتياجات الخاصة/محمود ياسر المصري.

هناك الكثير من التعريفات الخاصة بأمراض النطق والتخاطب لدي الأطفال 

ولكن في الحقيقة المعظم يسيرون إلي نفس التفسير ونفس المشكلة اللي يعاني منها الأطفال.

ومن التعريفات التي ظهرت كان تعريف رابطة الكلام واللغة والسمع الأمريكية

والتي قالت إن اضطرابات التخاطب أنها قصور الفرد أو عدم قدرته علي استقبال وإرسال ومعالجة وفهم مفاهيم او رموز اللغة سواء كانت لفظية أو غير لفظية.

وأيضآ قد تكون هذه الإضطرابات اثناء ولادة الطفل أو مكتسبة، وتتراوح شدتها ما بين الأضطراب الخفيف إلي الشديد ومن الملاحظ انها قد تصاحب إعاقات أخري سلوكية مثل ( الصمم، أو العلل البصرية، أو الشلل الدماغي، وأيضآ من الممكن أمراض الشيخوخة كمرض الزهايمر)

كما أصدر القانون الأمريكي لتعليم ذوي الأعاقات ، أن الفرد الذي من ذوي إضطرابات التخاطب هو الذي تختلف مقدرته علي التواصل عن أقرانه بصورة دالة أو ملحوظة كما يؤثر هذا علي نموه العاطفي أو الأجتماعي أو الذهني والتعليمي.

كما أيضاً قسمت رابطة الكلام واللغة والسمع الأمريكية اضطرابات التخاطب إلي نوعين أساسين هما:

النوع الأول هو .اضطرابات الكلام/ والتي تشمل مشكلات في نطق الكلام اثناء الحديث وتشمل إضطرابات الطلاقة و إضطرابات النطق إضطرابات الصوت.

والنوع الثاني هو. إضطرابات اللغة وهي التي تشمل/ الإختلالات التي تصيب القدرة علي فهم أو استخدام لغة الحديث أو الكتابة أو كلاهما مؤثراً بذلك علي مكونات منظومة اللغة سواء كان في الجوانب الأتية

(syntax. Semantic. Lexion)

لذلك سوف نلاحظ أن مفاهيم رابطة الكلام واللغة والسمع الأمريكية شاملة لمعظم الجوانب الخاصة بالطفل من حيث التعريفات أو الأسباب أو المقاييس التي تقدمها لقياس شده المشكلة وفي نفس الوقت التقليل من حدتها .