القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

أبشع جريمة قتل في قرية الفاخورة مدينة بلتان مركز طوخ

149

حصري جريدة القاهرية

حوار خاص مع أم المجني عليهم

حوار -نهال يونس

خلافات أسرية بين الزوجين أودت بحياة الطفلين وانتحار الأب
جريمة بشعة تجرد فيها الأب من كل معاني الانسانية قتل طفليه حتي يحرق قلب الأم
س..في البداية أحب أعرف من حضرتك ما هي الخلافات التي دفعت الأب وتفاقم الوضع حتي يصل للقتل ؟..
ج..أنا متزوجة منذ خمسة عشر عاما وكنت أعيش مع زوجي في منزل بالايجار وأنجبت سما وحسام و كنا نعيش في هدوء ولكن في السنوات الأخيرة تحول زوجي من رجل عادي إلى رجل غير سوي أصبح يضربني أنا وأولادي ويسبني ويلقيني بالتهم علي أقل الاسباب وتحملت من أجل أولادي حتى أعيش حياة هادئه وخرجت للعمل لكي أساعده في مصاريف المنزل اشتغلت كل شيء حتى استقريت في مصنع ملابس ولكن تحولت حياتنا للأسوء.

س..ما هو الأسوء الذي قابلتيه في حياتك معه
بدأ ؟

ج..تعلم تعاطي الأقراص المخدرة وكان يشتري  ويخبئها فوق سطح المنزل وعندما واجهته أنكر في أول الأمر ثم اعترف وقال أنه يتعاطى من أجل أن يسكن الالام في أسفل ظهره والأسوء أيضا أن ابنتي سما دخلت عليه غرفه النوم رأته يرى بعض الأفلام الاباحية وجائت بسرعة تحكي لي
س..وماذا فعلت عندما قالت لك سما؟

ج..واجهته بكل ما قالته سما كذب ،وعندما ذهبت للعمل في الصباح قام بتعليق سما وحسام في السقف وصورهم فيديو وأرسل لي الفيديو خرجت من عملي بسرعه حتى أترجاه يترك إولادي لكنه طردني وأغلق الباب ، وهددني بأني لو ذكرت حرفا مما رأيته سوف يقتلهم فالتزمت الصمت ،وذهبت إلي منزل أهلي ولم اتكلم ،أنا ألوم نفسي علي سكوتي الآن .

س..ما الذي حدث بعد ذلك ؟

ج..أخذت أولادي وجلست في شقة في منزل أبي وطلبت منه الطلاق في سبيل اعطائي حريتي قلت له سوف أتنازل عن كل حقوقي واتركني أعيش في هدوء مع أولادي وجلست بمنزل أهلي ورفضت الرجوع له ثانية ظل يتصل بي دون رجاء.

س..ممكن حضرتك تذكري ما حدث يوم الحادث؟

ج..في هذا اليوم المشؤوم اتصل زوجي بأخي يتودد إليه حتي يرى أبناؤه فخالهم أبا مثله يعلم ماذا يشعر به الأب عندما يبعد عن أبناؤه.

س..وبسؤالي للاستاذ “أ.م” ما الذي حدث؟

ج..قال انه اتصل به وظل يترجاه حتى يري سما وحسام
وسوف يرسل معاهم مصاريف .قمت بالاتصال بأختي حتي ترسلهم له .

س..كيف أحسستي بالواقعة وكيف عرفتي ؟

ج..أحسست بقبضة قوية في قلبي ،ونار تحرق روحي في هذه اللحظة فاتصلت علي أخي فهو ملاذي الأول والأخير كدت أتوسل إليه أن يتصل عليه كي يطمئن قلبي .

س..وبسؤالي للاستاذ “أ.م” هل اتصلت عليه ؟

ج..أجاب بالفعل اتصلت حتي اطمئن علي أولاد أختي فرد عليا وتحدثنا في الهاتف مكالمة تقاربت على اكثر من ساعة ويدخلني في موضوع ويخرجني من موضوع فلم أكن أفهم معني حقيقي لكلماته إلا الآن ومن أهم النقاط التي ذكرها عندما قلت له يا “ح.ا” لا تزرع الكره في قلوب أبنائك حتي لا تجني ما زرعته رد قائلا لقد جنيت فعلا .وعندما قلت له تعالي نتشاور ونحل الخلاف حتي تهدأ النفوس رد قائلا لن تهدأ النفوس بعد اليوم ،واخر كلمة قالها “لا إله إلا الله ” في رسالة أرسلها لي فلا أظن أنه يعرف الله.

س..كيف استقبلتم الخبر ؟

ج..في الصباح اتصلت بي صديقة قائلة “حازم قتل سما وحسام”في تلك اللحظة أدركت أنني انتهيت ونفذ تهديده لي بالفعل فكان يهددني دوما بلبس الأسود على أولادي طول العمر..أسرعت بالاتصال بأخي فلم يصدقني وقال لي اذهبي إلى قسم الشرطة وقومي بعمل محضر لزوجك بخطف الأبناء ذهبت بالفعل أول ما دخلت علمت بكل شيء فما توقعته حدث بالفعل .

س..ماهي تفاصيل الحادث أود أن أعلم ماحدث ؟

ج..قام الأب بأخذ الطفلين إلي مكان أشبه ما يكون مقطوع عن العالم في وسط الأراضي الزراعية حتي يستطيع تنفيذ جريمته قام بقتل سما أولا وعندما رأه حسام بدأ يجري وراه حتى وقع منكبا على وجهه في الطين فقام بخنقه بواسطة “أفيز” ،وانتهت حياة الطفلين ثمنا للانتقام من الأم .

هناك ملابسات وتفاصيل لم تكشف بعد

ما الدافع الحقيقي لقتل الأب أبناؤه مات ومات سره معه ولكننا تربينا على أن الأب سند وحماية عندما نشعر بالخوف نحتمي فيه ولكن أصبح الأب قاتلا وماذا بعد…

وفي نهاية الحوار نتقدم بخالص التعازي والمواساة

 

قد يعجبك ايضا
تعليقات