بقلم آية مشعل
للوهلة الأولى تظن أنها تحتضن طفلها بخوف فطرى وما أن تدقق فى ملامحها تجدها طفلة تحاول إنقاذ ما تبقى من أنفاس أبيها
تضمه كما ضمها صغيرة، ترجوه ألا يرحل، ألا يغادر ويتركها وحيدة كما فعلت أمها
بعدما أنهكه المرض تلقته على آخر درجات السلم والحياة معًا
معترفا لها أنه هو من قتل أمها، ارتعشت يديها هل تنقذه أم تفعل مثلما فعل بأمها؟