القاهرية
العالم بين يديك

آخر درجات السلم

119

بقلم آية مشعل

للوهلة الأولى تظن أنها تحتضن طفلها بخوف فطرى وما أن تدقق فى ملامحها تجدها طفلة تحاول إنقاذ ما تبقى من أنفاس أبيها
تضمه كما ضمها صغيرة، ترجوه ألا يرحل، ألا يغادر ويتركها وحيدة كما فعلت أمها
بعدما أنهكه المرض تلقته على آخر درجات السلم والحياة معًا
معترفا لها أنه هو من قتل أمها، ارتعشت يديها هل تنقذه أم تفعل مثلما فعل بأمها؟

قد يعجبك ايضا
تعليقات