القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

لطيفه الزيات

165

 

رحاب الجوهري

لطيفه الزيات من مواليد يوم ٨ اغسطس سنة ١٩٢٣ فى دمياط, ماتت فى ١٠ سبتمبر سنة ١٩٩٦ .

 روائية وناقدة أولت اهتماماً خاصاً لشؤون المرأة وقضاياها، كما لها العديد من الكتب الأدبية الناقدة والروايات، أشهرها رواية الباب المفتوح التي فازت بأول دورة عن جائزة نجيب محفوظ للأدب عام ١٩٩٦ وحازت لطيفة الزيات على جائزة الدولة التقديرية للأدب عام ١٩٩٦ أيضاً. كما تعتبر إحدى رائدات العمل النسائي في مصر.

ولدت لطيفة الزيات في مدينة دمياط حيث كانت مصر في الحقبة الملكية، تلقت تعليمها بالمدارس المصرية، ثم حصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة القاهرة في عام ١٩٤٦ .

بدأت عملها الجامعي في عام ١٩٥٢ حيث درّست في كلية البنات جامعة عين شمس إلى أن وصلت إلى درجة أستاذ في النقد الإنجليزي عام ١٩٧٢ ، وحصلت على الدكتوراه في الأدب من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام ١٩٥٧ .

 كانت رئيسة قسم النقد والأدب المسرحي بمعهد الفنون المسرحية منذ عام ١٩٧٠ – ١٩٧٢، ثم عملت مديراً لأكاديمية الفنون منذ عام ١٩٧٢ – ١٩٧٣ .

و كان أول زواج لها من عبد الحميد عبد الغني الذي اشتهر بإسم (عبد الحميد الكاتب) ولم يكن ماركسياً مثلها بل كان يمضي جزءاً كبيراً من حياته في المساجد، ويحفظ التاريخ الإسلامي جيداً. تم خطبة الاثنان لكن لم يقدر لهذا الزواج أن يتم، ولكن تركت لطيفة الزيات أثرها الكبير في حياة عبد الحميد الكاتب، وقد سجل ذلك بنفسه في مقال باكر له في الصفحة الأخيرة من جريدة (أخباراليوم) تحت عنوان (خاتم الخطوبة). ثم تزوجت لطيفة من أحمد شكري سالم وهو أول شيوعي يحكم عليه بالسجن سبع سنوات، وتم اعتقال الإثنين عام ١٩٤٧ تحت ذمة القضية الشيوعية، وإنفصلا بالطلاق بعد الحكم على شكري وخروج لطيفة من القضية. ثم تزوجت من الدكتور رشاد رشدي يميني المنشأ والفكر والسلوك.

عضو منتخب في أول مجلس لإتحاد الكتّاب المصريين.

عضو شرف في الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين.

عضو في لجنة التفرغ ولجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو لجان جوائز الدولة التشجيعية في مجالي القصة القصيرة والرواية.

تابعت الإنتاج الأدبي في مصر بالنقد من خلال البرنامج الثاني في الإذاعة في الفترة مابين عام ١٩٦٠ وعام ١٩٧٢

أشرفت على إصدار وتحرير الملحق الأدبي لمجلة “الطليعة” الصادرة عن مؤسسة الأهرام، وكان هذا الملحق من أول المنابر التي نشرت تقييماً وتحليلاً لإنتاج الأدباء الشباب في الستينيات ثم في السبعينيات.

أبدت اهتماماَ حميماً بشؤون المرأة وارتباط قضية المرأة ارتباطاً جذرياً بقضية المجتمع، وحررت باباً أسبوعياً في شؤون المرأة في مجلة حواء في الفترة من عام ١٩٦٥ إلى ١٩٦٨ .

وفي إطار الاهتمام بشؤون الأسرة والطفل، شغلت لفترة منصب مدير ثقافة الطفل في الثقافة الجماهيرية.

حاصلة على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ١٩٩٦ .

تعلقت بالماركسية وهي طالبة بكلية الآداب جامعة القاهرة، كان لها مشاركة بارزة في الحركة الطلابية في الأربعينيات وانتخبت وهي طالبة سكرتيراً عاماً للجنة الوطنية للطلبة والعمال عام ١٩٤٦ وهي اللجنة التي قادت في تلك الفترة كفاح الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني. كما رأست لجنة الدفاع عن الثقافة القومية وهي لجنة انبثقت لمناقشة موقف المثقفين من إتفاقية كامب ديفيد التي قامت بدور مهم في وقف التطبيع الثقافي مع إسرائيل مما عرضها للاعتقال عام ١٩٨١ في عهد الرئيس أنور السادات فكتبت سيرة ذاتية بعنوان حملة تفتيش تتحدث فيها عن ظروف اعتقالها.

من أهم أعمالها : 

 

الباب المفتوح (رواية) (١٩٦٠ ) – ترجمت إلى الإنجليزية، وفازت بأول دورة عن جائزة نجيب محفوظ للأدب في سنة وفاتها ١٩٩٦ وتحولت إلى فيلم من بطولة فاتن حمامة وصالح سليم الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان جاكرتا السينمائي وصدرت لها ترجمة باللغة الإنجليزية 

الشيخوخة وقصص أخرى هي “بدايات، الممر الضيق، الرسالة، على ضوء الشموع” (مجموعة قصصية) (١٩٨٦ )

الرجل الذي عرف تهمته (مجموعة قصصية) (١٩٨٦ )

حملة تفتيش: أوراق شخصية (سيرة ذاتية) (١٩٩٢)

بيع وشرا (مسرحية) (١٩٩٤ )

صاحب البيت (رواية) ١٩٩٤ 

من صور المرأة في القصص والروايات العربية ١٩٨٩

نجيب محفوظ: الصورة والمثال (مقالات نقدية) 

أضواء: مقالات نقدية (١٩٩٤ )

فورد مادوكس فورد والحداثة (١٩٩٦ )

 

توفيت لطيفة الزيات في ١١ سبتمبر ١٩٩٦ م عن عُمر يناهز الـ ٧٣ عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك بعد مرور وقت قصير من حصولها على جائزة الدولة التقديرية للأدب. احتفى محرك البحث جوجل بذكرى ميلادها الـ ٩٢ على مستوى العالم العربي في ٨ أغسطس ٢٠١٥، حيث ظهرت صورة الراحلة وهي ممسكة بورقة مكتوبة عليها «ليلى» وهو اسم بطلة أشهر رواية لها “الباب المفتوح”.

قد يعجبك ايضا
تعليقات