بقلم/جهاد أبو زيد
تعريف الفساد على أنه أعمال غير نزيهة يقوم بها الأشخاص الذين يشغلون مناصب فى السلطة مثل للمديرين والمسؤولين الحكوميين وغيرهم وذلك لتحقيق مكاسب خاصة، ومن الأمثلة على ظواهر الفساد إعطاء وقبول الرشاوى والهدايا غير الملائمة والمعاملات السياسيه غير القانونية والغش أو الخدع والتلاعب وتحويل الأموال والأحتيال وغسيل الأموال وغيرها،،،
فالفساد أنواع كثيره منها الفساد الإدارى
1: استغلال المنصب العام : يلجأ أصحاب المناصب الرفيعة والعليا فى الدول النامية إلى استغلال مناصبهم لتحقيق مكاسب مادية وهؤلاء يتحولون مع مرور الوقت إلى رجال أعمال أو شىركاء فى تجارة إلى جانب كونهم مسؤولين حكوميين يصرفون جل اهتمامهم إلى البحث عن طريق وأساليب تمكنهم من زيادة حجم ثرواتهم الخاصة ، على حساب الإهتمام ببرامج التنميه وتحقيق قدر من الرفاه الاجتماعي لمواطن دولهم
2 : الإعتداء على المال العام غالباً مايقوم بهذا السلوك الفاسد السياسيون والمسؤولين الحكوميين كسحب قروض من البنوك المملوكة للدولة بفوائد منخفضه وتسهيل حصول رجال الأعمال من القطاع الخاص على قروض بفوائد منخفضه وبدون ضمانات مقابل حصوله على جزء من القرض على سبيل الرشوة أو العموله والاستلاء على بعض الممتلكات العامة عن طريق التزوير فى الأوراق الرسمية
3 : الرشوة المحليه والدولية هذا النوع من الرشوة يدفع لكبار المسؤولين فى الدولة النامية فالحكومات تقوم بشراء مواد ومستلزمات من السوق المحلية بكميات كبيرة وتطرح عدداً من المشاريع للتنفيذ من قبل القطاع الخاص وذلك عبر مناقصات يتقدم بها القطاع الخاص المحلى لدفع رشوة لبعض المسؤولين الحكوميين للحصول على مثل هذه المناقصات ويترتب على مثل هذا السلوك الفاسد للمسؤول الحكومي زيادة في أسعار المواد والسلع الموردة زيادة فى القيمة الإجمالية للمشاريع الاقتصاديه والخدمية الخاص بإضافه الرشاوى والعمولات إلى التكاليف مما يؤدى إلى تحميل الدولة نفقات اضافيه تصل إلى ٢٥% من قيمه العقود والمشاريع ،،،
أما فيما يتعلق بالرشوة الدولية فتدفع لقاء قيام حكومة فى دوله من الدول النامية بشراء معدات ومستلزمات وتجهيزات تحتاجها من شركه دون آخرى ،،
المناقصات الدولية لتنفيذ مشروعات ضخمه، امتيازات التنقيب عن البترول والغاز والمعادن ، شراء الطائرات المدنيه والعتاد العسكرى الثقيل والخفيف بما فيها الطائرات الحربية مما يدفع بالشركات الأجنبية إلى دفع عمولات كبيره للحصول على المناقصات الخارجية والامتيازات فى الدول النامية،،،
إن الفساد ليس ظاهره حديثه ولا هو مقتصر على البلدان النامية دون المتقدمة ومن غير الممكن معرفة مدى انتشار الفساد بشكل دقيق فى منطقة ومقارنتها بأخرى وانما يتم ذلك فى الغالب بشكل تقريبي ، فمعظم أعمال الفساد تتم بسرية ونادراً مايتم الكشف عن مثل هذه العمليات وخاصة منها تلك التى تتم الكشف عن مثل هذه العمليات وخاصة منها تلك التى تتم فى الأوساط الرسميه العليا فهذه الأوساط تشكل فيما بينها شبكة تقوم من خلالها بأعمال الفساد وتحيط أعمالها بالسرية التامة ونادراً مايتم كشفها أو معرفة تفاصيلها،،،،،،،،،،،
( وفيما يلى سوف اذكر آثار عدم مكافحة الفساد )