لينا ناصر
وحده القادر على ارتكاب
كل جرائم العشق فينا
ومن ثم يخرج طاهرٌ
دون أن تتدنس يديه بدماء قلوبنا..
قاتل محترف ..يترك ضحاياه قتلى
دون أن يترك أثر..!
هو الشوق..
يزرع تحت إبط الخلايا ،
قلوب نابضة..
ويجعل من المشاعر كتيبة عشق رابضة ،
مستعدة للانقضاض حتى على ملامح قصيدة..
هو الشوق
يتسلل من ثقوب الحنين ،،
وينتقي من الذاكرة أكثر اللقطات لهفة،
ويضعها نصب أعيننا
كالباحث فينا عن شيء منا
مازال عاقل رزين لبعثرته…
هو الشوق
يُنبت من جانبي الحرف أذرع،
تمتد لتشاغب كل ذرّة إحساسٍ فينا
تجعلنا منصهرين تحت وطأة
جنون الحنين…