لينا ناصر
هناك.،،
على ضفاف مقلتيك..
هدبٔ مشاغبٌ يعبث بخافقي
يستفزني لدعوتك
لنتناول معا
وليمة شوق ..
وفنجان قهوةمنسيٌّ
على طرف المنضدة…
جفت حبيبات البن على جدرانه
وهي تراقب الشغف بشغف!!
حتى أصابها الاهمال ببرود قاتل ،
وانتحرت بعدما أيقنت أنه تم استبدالها بي.. !
كم تشبهني،
حيث كلتانا لا نقبل في أنفاسك شريك!
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية